نقلت صحيفة هيرالد ليبيا عن امرأة تتحدث بلهجة غرب ليبيا قولها إنها نادمة على تورطها في خدمة قضية داعش في ليبيا بعد عملية غسيل المخ لإشباع غرائز عناصر المجموعة، وجاء الاعتراف في أحدث فيديو أصدرته قوة الردع الخاصة في طرابلس الأسبوع الماضي. وقالت المرأة إنها من مدينة طرابلس، وتم تجنيدها على يد أحد الليبين عبر موقع فيسبوك في مدينة درنة الشرقية، وأقنعها بالسفر من طرابلس إلى سرت. وبعد انضمام المرأة إلى تنظيم داعش، تزوجت من أحد أفراد التنظيم، كما تزوجت نساء ليبيات أخريات من أعضاء في التنظيم ينتمون لجنسيات عربية مختلفة. حيث استخدمت وباقي النساء لإرضاء رغبات أفراد داعش، وطلقها زوج بعد شهر واحد، لتكتشف أنه خدع فتيات أخريات قبلها. وأشارت المرأة إلى أن أعضاء تنظيم داعش لم يكونوا على علم بتعاليم الإسلام، ولم يطبقوا الشريعة الإسلامية على أصولها، وعلى الرغم من ذلك فهم ينظرون إلى طرابلس على أنها مدينة للكفار، وجميع القاطنين فيها من الزنادقة.