بلغت حصيلة قتلى وجرحى المذبحة التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية ومليشيات الجنجويد بمدينة الجنينة الاحد الماضي (51) قتيلاً وجريحاً حتى يوم أمس الخميس 14 يناير . وقال قيادي بإتحاد (دار مساليت) ل (حريات) ، ان العدد قابل للإرتفاع نظراً للإصابات الخطيرة التي تعرض لها البعض وعدم حصول الجرحى على الرعاية الطبية اللازمة ، إضافة لحملة الإعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية ضدهم. ومن بين الشهداء الذين توفرت أسماؤهم ل (حريات) : صلاح آدم هارون ، طه حسين آدم اسماعيل ، حبيب محمد يعقوب ، أبكر يحي ، رمضان عبدالكريم هارون ، عبدالعزيز محمد احمد ، محمد ابراهيم اسحاق ، عبدالرازق اسحق جمعة ، عبدالناصر عبدالكريم عبدالله ، محمد شريف آدم ، يحي جمعة يعقوب ، مبارك محمد يعقوب ، سليمان يوسف خميس موسى ومحمد إبراهيم إسحق . ومن الجرحى : العمدة النور عبدالعزيز عبدالقادر ، أرباب فضل سليمان حامد ، حسين ابراهيم حامد ، فاطمة محمد حسن ، رمضان الأمين ، يوسف حامد حسين ، عبدالرازق يوسف حماد ، اسماعيل جمعه عبدالرحمن ، عبدالرازق اسحاق جمعة ، علي مهدي عبدالرحمن ، آدم أبكر آدم ، محي الدين ياسين ابراهيم ، الرشيد احمد عبدالله إدريس ، عبدالمجيد أبكر ، ابراهيم عبدالله مهدي ، عبد الله محمود حسين ، مبارك عمر محمد ، شريف آدم محمد ، عبدالله احمد محمد ، جمال محمد إسحق ، عبدالماجد آدم إسماعيل ، محمد عبدالله إبراهيم ، إدريس أحمد نور ، عثمان حسن عبدالله سليمان ، إبراهيم عبدالله محمد ، شريف آدم عبدالله ضحية ، النور عبدالعزيز ، عبدالمجيد أرباب ضحية ، حسين النور ابراهيم ، حسين دفع الله محمد ، جمعة عبدالرحمن عثمان ، عبدالجليل أحمد محمد ، عبدالفتاح إبراهيم آدم ، إدريس آدم إدريس وسليمان يوسف ارباب ، أبوبكر عبدالرحمن محمد وفطومة خليفة آدم أبكر. وقال بيان ل (إتحاد دار مساليت) تحصلت (حريات) على نسخة منه ، ان أعمال الفوضى والحرق والنهب التي تقوم بها المليشيات الحكومية لا تزال مستمرة في المدينة وضواحيها ، وذلك بعد ان إستنفر نظام المؤتمر الوطني مليشيات (الجنجويد) من جميع ولايات دارفور ، وقد وصلت بالفعل بعض هذه المليشيات على حوالي (107) عربة مدججة بالسلاح إلى المدينة ، وقامت فور وصولها بنهب ممتلكات المواطنين في أحياء : الجبل ، مربعات 2، 6 و7 وحي حليلي . واعتبر إتحاد دار المساليت ما يقوم به النظام في الجنينة إستهدافاً عنصرياً واضحاً ضد أفراد القبيلة . وطالب الإتحاد بفتح تحقيق دولي حول المذبحة برعاية الأممالمتحدة ، وذكر في بيانه : (لا نقبل بتحقيق صوري تتحكم فيه أجهزة أمن النظام كما يجري الآن ، كما نطالب الأممالمتحدة بتنفيذ قراراتها الصادرة بشأن حماية المدنيين في دارفور وينبغي على بعثة اليوناميد القيام بواجباتها تجاه حماية المدنيين).