الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تحذر السلطات الحكومية والقضائية قامت السلطات الحكومية في بورتسودان بتنفيذ مخططات المؤتمر الوطني في ترهيب وتخويف شباب السودان وشباب شرق السودان خاصة اذ قامت باعتقال طلاب مركزية مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر بمدينة بورتسودان وذلك حينما قاموا بوقفة تضامنية مع شهداء ومعتقلي هبة سبتمبر 2013 تعبيرا عن تكريمهم لهؤلاء الشهداء واستنكارهم للتصرف الإرهابي والإجرامي لحكومة المؤتمر الوطني والتي تحارب الشباب وحرية التعبير واثبات مواقفهم المؤيدة لبقية شباب السودان. وهؤلاء الطلاب والشباب هم : الطاهر محمود محمد احمد (قلوباوي) هاشم طاهر شريف (كومونا) محمود أحمد محمد (محمود هندسه) علي هاشم (علي بابا دورا) محمد احمد (محمد صغير) محمود علي الحسن (محمود كتمة) اونور طاهر اوهاج(اونور دكتور) محمد ادم (سوداني) نتيجة لتحرك هؤلاء الشباب تم اعتقالهم من قبل سلطات الأمن الوطني واحتجازهم في حراسات الشرطة وتوجيه التهم التي لا تمثل حقيقة ماقاموا به وهَيِ توجيه تهم تحت المادتين 69 و 77 ومنطوق المادة 69 من القانون الجنائي السوداني تحدد ان الجريمة التي اتهموا بها هي الاخلال بالسلام العام او الطمأنينة العامة في مكان عام . اما المادة 77 فهي جريمة الإزعاج العام والتي تسبب ضررا عاما او خطرا او مضايقة للجمهور. هذه المواد التي قاموا بتوجيهها لهؤلاء الشباب هي جرائم لا تتسق مع الفعل البطولي الذي قاموا به بل وجهوها لهم كيدا وترهيبا. ولقد تم إطلاق سراحهم بضمانة السيد جعفر عبد القادر. ومنذ العام 2013 وحتي الان قامت الحكومة بإرهاب وتعطيل مسيرة هؤلاء الشباب وقمع حريتهم في العمل الجماهيري وقد تم الان اخطار الضامن لإحضارهم لجلسة الاحد 17/1/2016 . قامت السلطات الحكومية باختيار هذا التوقيت لعلمها باقتراب موعد الذكري السنوية لضحايا مجزرة بورتسودان. وقيام شباب ومنسوبي مؤتمر البجا وكل المناضلين والحادبين علي امر شرق السودان بالاحتفال بهذه الذكري وتحريرهم من استعمار حكومة المؤتمر الوطني لاراضي واقليم شرق السودان وتكبيل حرية ابنائه وسرقة مقدراتهم. فإننا في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة نهيب بكل المحامين والقانونيين من أبناء شرق السودان بالتحرك معا والوقوف في مواجهة هذه العصبة الأمنية في يوم الاحد 17/1/2016 والتجمع امام المحكمة وحضور المحاكمة والتبرع للدفاع عن أبناء هذا الوطن، كما نهيب ايضا بكل الآباء والامهات ان يقفوا مع ابنائهم لرفض التعسف وارهاب هؤلاء الشباب وتكميم افواههم وتطبيق احكام لا تتسق مع ماقاموا به من ممارسة لحقوقهم الدستورية. ان رئاسة الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الاستاذة زينب كباشي وكل منسوبيها ومؤيديها يقفون بقوه وصلابة خلف هؤلاء الشباب ونحذر النظام من المساس بسلامتهم تحت اي ذريعة كما نناشد كل الوطنيين من أبناء شعبنا بالوقوف خلف شبابنا الذين يتصدون لجبروت النظام بكل شجاعة وبساله وثورة حتي النصر. إعلام الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة.
