في 19 يناير، زار فريق متكامل من بعثة اليوناميد نرتيتي، وسط دارفور للوقوف على آخرالتطورات بشأن الأوضاع في جبل مرة، عقب نشوب القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة، وذلك بهدف مساعدة السلطات والمجتمعات المحلية في معالجة إحتياجات المدنيين المتأثرين. التقى الفريق بمعتمد محلية نرتيتي ونائبه، قائد القوات المسلحة السودانية في المنطقة ، قائد الشرطة ، مدير جهاز الأمن والمخابرات، إضافة الى ذلك، التقى الفريق بعمدة وقيادة معسكر إستراحة للنازحين الذين أعربوا عن مخاوفهم بشان الوضع الأمني غير المستقر وطالبوا بزيادة المساعدات الانسانية للقادمين الجٌدد الى المعسكر. إضافة الى ذلك، لاحظ الفريق أن معظم المحال التجارية في مدينة نرتيتي لا زالت مغلقة. أفاد أفراد بموقع البعثة الميداني في سرتوني، شمال دارفور، بسماع إطلاق نارمتقطع ودوي قنابل بالقرب من قريتي باربيس وبولي الواقعتان على بعد 8.5 كيلومتراً تقريبا شمال شرقي الموقع الميداني. كما افاد افراد بالموقع بتبادلٍ لاطلاق النار بين مجموعات مسلحة مجهولة الهُوية في قرية توي التى تقع على بعد 7 كيلومترات جنوب شرقي قاعدة اليوناميد بسرتوني. كما تلقت البعثة تقارير حول قتالٍ عنيفٍ في منطقة فنقة سوك، 40 كيلومتراً جنوب غربي موقع البعثة الميداني بطويلة، شمال دارفور. القتال الذي نشب في 17 يناير، يعتقد أنه خلف عدد غير معلوم من الضحايا في صفوف الجانبين. البعثة تتابع التقاريرالتي تفيد بنزوح واسع للمدنيين الى مناطق مثل كبكابية بشمال دارفور، حيث يٌعتقد بنزوح حوالي 373 شخص من قرية كورقو فِراراً من هجماتٍ شنها مٌسلحون مجهولون. تواصلُ البعثةُ مراقبتها للوضع وتعملُ بالتعاونِ مع اصحابِ المصلحةِ بفاعليةٍ لتنفيذ تفويضها بشأنِ حمايةِ المدنيين وذلك بتعزير النشر الفوري لحفظة السلام حول المناطق المتأثرة. المكتب الاعلامي – يوناميد