حزب الامة القومي مجلس التنسيق الأعلى في مفترق الطريق بيان باسم الشعب 1- اندلعت فى غرب دارفور وجنوبه مظاهرات حاشده تستنكر سياسات نظام الخرطوم خاصة قصف المدنيين بالطائرات ومحاولة تفريق معسكرات النازحين بالقوة . هذه مظاهرات تلقائية ولكنها جامعه لكل الطيف السياسى هناك. ونحن نؤيد المطالَب التي نادت بها هذه التظاهرات وندين التصدى لها بالقوة و نرفض بشدة إستخدام النظام القوة المفرطة في التصدي لمن يمارسون حقا دستوريا في التعبير عن رفضهم لممارسات النظام الغاشمة. وهي وجه من وجوه التعبير الشعبى عن رفض نظام الخرطوم وادانة سياساته، والتطلع لنظام جديد يكفل الحرية والعدالة. 2- فى عمر حكم الإنقاذ الشمولي هاجر من البلاد ما بين ربع وثلث السكان هربا من سياسات النظام الامنية الباطشة، والاقتصادية الظالمة. هذا وجه من وجوه التعبير عن رفض نظام الخرطوم. 3- منذ عام 2004 تجمع فى معسكرات نازحين اكثر من مليونين شخص هربا من بطش النظام. وصاروا يشكلون اعتصاما معارضا عازلا للنظام ، ما جعله يحاول تفريقهم بالقوة. 4- فى سبتمبر 2013 احتجاجا على زيادات الاسعار وغلاء المعيشة الطاحن ، خرجت مواكب سلمية ومظاهرات قوبلت بقمع شديد قتل اكثر من 200 من شبابنا فى شوارع العاصمة ومازال قتلهم معلق على مجهول. 5- سكان مناطق السدود المزمعة استعدوا للتعبير الشعبى عن رفضها، فقد صممت دون مشاركتهم. ويخشون ان تقع عليهم المظالم التى وقعت على سكان مناطق السدود السابقه. حملة هنا الشعب التى انطلقت فى يوم ذكرى استقلال السودان الاول فى 26 يناير 1885؛ حمله شعبية قومية مستمرة تعبر عن كل تلك المطالب الشعبية، وعن افراغ النظام للحوار الوطنى الذى تطلع اليه الشعب كوسيلة سلمية لاقامة نظام جديد، وجعله نظام الخرطوم وسيله مخادعة لاستمرار حكمه بطلاء جديد. ان جميع تلك المحطات هى وجوه تعبير عن اصطفاف الشعب السودانى ضد نظام الاستبداد والفساد والقمع الدموى. اننا اذ نؤكد رفضنا لما يمارسه النظام من استبداد وقمع فى مواجهة قضايا ومطالب شعبنا العادل؛ نعلن بأننا سنسير قدما فى التعبئة الشعبية عبر حملة هنا الشعب بالوسائل المختلفه لتحقيق مطالب الشعب السودانى المشروعة؛ اصطفاف قومى شعبى يستمر حتى النصر . ان ما يمارسة الشعب السودانى هو اسلوب جديد للانتفاضة الشعبية السلمية تضاف لابداعات الشعب السودانى فى سجل 21 اكتوبر 1964، و6 ابريل 1985. والله ولى التوفيق البقعة – ام درمان الناطقة الرسمية باسم الحزب؛ الأمينة العامة سارة نقد الله. 12/2/2016.