أعربت وزارة الخارجية الامريكية عن قلقها العميق ازاء تصاعد العنف ضد المدنيين والوضع الانسانى فى وحول جبل مرة بدارفور . وأضاف جون كيربى – مساعد وزير الخارجية والناطق باسم الوزارة – فى بيان بتاريخ 18 فبراير الجارى (…مبادرة مجموعة حركة تحرير السودان عبد الواحد المعارضة بهجمات على القوات المسلحة السودانية استثارت رداً من الجيش السودانى شمل القصف الجوى رغم مطالبة مجلس الأمن الدولى من السودان بايقاف الطلعات الجوية الهجومية فوق دارفور . وقد اضطرت هذه الهجمات (73) ألفا على الفرار من منازلهم ، كما حصرت آلاف أكثر فى منطقة النزاع بجبل مرة بدون امكانية الحصول على المساعدات الانسانية). وأضاف (تدعو الولاياتالمتحدة كلاً من حكومة السودان والحركات المسلحة فى الجبهة الثورية السودانية لاعادة الالتزام باعلانها ايقاف العدائيات فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق . وترحب بعدم وجود أى عدائيات كبيرة مؤخراً بجنوب كردفان . وتحث جميع الاطراف على اظهار ذات ضبط النفس فى دارفور ، وكذلك فى ولاية النيل الازرق ، حيث شنت الحكومة وقوات المعارضة هجمات الشهر الماضى). وأكد (لا يوجد حل عسكرى للصراعات الداخلية فى السودان . ندعو حكومة السودان والجبهة الثورية لنزع فتيل العنف والعمل مع الاتحاد الافريقى والآخرين للاتفاق على ايقاف شامل للعدائيات الذى من شأنه السماح الفورى بايصال المساعدات الانسانية دون قيود الى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق . كما تحث الحكومة على تهيئة بيئة مواتية لمشاركة الحركات المسلحة وغيرها من الاحزاب السياسية المعارضة فى حوار وطنى شامل وجامع يخاطب قضايا منظومة الحكم فى السودان). http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2016/02/252619.htm