أصدر المؤتمر السوداني بياناً 7 ابريل يكشف فيه عن ملابسات فض ندوة الحزب عن الانتفاضة واعتقال أربعة عشر من اعضاءه . وذكر البيان بأن جهاز الامن بعد كثير من المماطلة والتسويف قرر منع الندوة ، وان عدداً من نشطاء الحزب ذهبوا الى المكان في يوم الندوة المزمع لاخطار الحضور بتحويلها الى دار الحزب ، فانقضت عليهم قوات كبيرة من الاجهزة الامنية وقامت بضرب النساء والاطفال والشيوخ واعتقلت عدداً كبيراً من أعضاء الحزب والمواطنين والصحفيين . ( نص البيان أدناه) : بيان صحفي حول منع قيام ندوة المؤتمرالسوداني واعتقال اربعة عشر من عضوية الحزب كنا بارقة امل في عهد جديد تسوده قيم الحرية والديمقراطيه والعدالة الاجتماعية عبر ممارسة سياسية راشدة تسمح بحرية التعبير والتجمع السلمي ولكن ما تم من ممارسات غير مسئولة من الاجهزة الامنية والشرطية بقمع تجمع اعزل بميدان الشعبية بحري بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة ابريل المجيده ، اذ لم يكتفو في القمع بالهروات والبمبان بل استخدمو حتي اطلاق الاعيره النارية ، وتعود التفاصيل بان الحزب تقدم بطلب للاحتفال بثورة ابريل بميدان الشعبية بحري للاجهزة الشرطية بتاريخ 19مارس لتبدا بعده سلسلة من الاجراءات العقيمه والبروقراطية حيت ظل الطلب ومندوب الحزب يتجولا ليل نهار من مكاتب الامن المختلفه سياسي/ولائي/رئاسي لتنتهي هذه المسرحيه بقرار من جهاز الامن بالرفض والممانعة لقيام الندوة وجاء هذا الرفض بتاريخ 6 ابريل ، بعدها تحرك عدد من اعضاء الحزب الي الميدان لاعلام الضيوف المدعويين برفض الاجهزة الامنية لقيام الندوة ونحن بصدد عقدها بدار الحزب واثناء احتشاد عدد من المواطنين ومخاطبة عضوية الحزب لهم فاذا بحشود كبيرة من قوات الامن والشرطية المدججين بالسلاح يقتحمو الميدان ويقومو بضرب النساء والاطفال والشيوخ واعتقال عدد كبير من المواطنين والصحفيين واعضاء حزبنا منهم السيد مستور احمد محمد الامين السياسي للحزب والسيد محمد يوسف امين عام مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين واثني عشر اخرون من الحزب ومؤتمر الطلاب المستقلين ، في موقفنا هذا نرفض هذا السلوك الاجرامي وهذه الممارسات التي ظل ينتهجها النظام كاليه لاستمراريته في سدة الحكم ولكنها لن تثنينا والقيام بدورنا تجاه هذا العشق السودان وتجاه هذا الحب التغيير. حزب المؤتمر السوداني امانة الاعلام 7ابريل 2011م