فيما اعلنت ادارة جامعة كردفان اغلاق الجامعة وأمرت بطرد الطلاب من الداخليات ، واصلت الأجهزة الأمنية ومليشيات طلاب المؤتمر الوطنى ملاحقة الطلاب ، فاعتقلت اعداد كبيرة ( تقدرها المصادر الطلابية ب(200) معتقلاً) ، اضافة الى ملاحقة المصابين بالمستشفى . وكانت الأجهزة الأمنية ومليشيات طلاب المؤتمر الوطنى اقتحمت جامعة كردفان بالابيض ، صباح أمس الثلاثاء ، وفتحت النار على الطلاب مما أدى لاستشهاد الطالب / أبوبكر الصديق هاشم – كلية الهندسة المستوى الأول . واقتحمت العناصر الأمنية والمليشيات الجامعة لمنع القوى الديمقراطية (الوحدة الطلابية) من تقديم قائمتها فى انتخابات اتحاد الطلاب التى سبق وفازت بها والأرجح ان تفوز بها مرة اخرى . وأطلقت الأجهزة الأمنية والمليشيات الذخيرة الحية على الطلاب مما أدى الى اصابة (13) طالباً ، من بينهم ايمن يحي محمد ساهل ( كلية التجارة ) ، مصطفي التجاني ( كلية الهندسة ) ،غسان سفيان ( كلية المختبرات ) ، احمد نصر ( خبير ) ( كلية الهندسة )، سليمان عيسي ، فيصل ادم ( كلية العلوم ) ، عبدالله محمد الحسن ، ايمن حامد ، عبد الرحيم يعقوب ( كلية الهندسة ) ، احمد الطيب ( كلية الطب )، محمد محي الدين ، معتز العوني، محمد حامد ابو العاص ، والى استشهاد الطالب / أبوبكر الصديق هاشم – كلية الهندسة المستوى الأول وإعتقال اعداد ضخمة من الطلاب . وتشير (حريات) الى ان العنف يشكل مركز آيديولوجية الطلاب المتأسلمين ، وأداة اساسية من أدوات عملهم السياسى ، بل ومعيار الصدقية والولاء ، ولهذا ظلوا القاسم المشترك الاعظم فى كل أحداث العنف فى الجامعات . وواحدة من قواعد عنف طلاب المؤتمر الوطنى انهم حين يستشعرون تصاعد مد طلاب الجامعات فى معارضة النظام يقطعون عليه الطريق بالعنف الاجرامى الدموى ، حتى ينكفئ الطلاب نحو الداخل بدلاً من الخروج الى الشارع .