بيان مهم ايها الصحفيون والصحفيات في تصعيد خطير للهجمة الامنية بالغة الشراسة ضد الصحافة التي اتخذت اشكالا مختلفة في الآونة الأخيرة، لايزال الصحفي المتدرب بصحيفة الميدان احمد زهير داود يقبع رهن الاعتقال لدى جهاز الأمن والمخابرات، في ظروف بالغة القسوة ولا انسانية. وتعرض الزميل احمد الى الاعتقال بالقرب من مستشفى الاسنان بالخرطوم، بعد تغطيته لتظاهرات الطلابية الاخيرة، وجرى اقتياده بطريقة مهينة في 13 ابريل 2016والشبكة تطالب بالافراج الفوري عن الزميل احمد المعتقل لاكثر من (23)يوماً، لانه كان يؤدي واجبا مهنيا مكفولا بالدستور والقانون. عطفا على بيان 3مايو فاننا نجدد التأكيد ان الذين يراهنون على تصفية الصحافة السودانية واهمون، وماضون عكس مسار التاريخ، واننا سنظل على العهد مهما كان الضوء خافتا ومهما كانت الظروف عصيبة. ايها الصحفيات والصحفيون ان الكلمة لن تكون مطلقاً بديلا للفعل، فلابد ان نتفاكر معا وننهض لخطوة قوية شجاعة، تعيد للصحافة السودانية، هيبتها ولنا فيما يحدث في مصر اسوة حسنة. وايضاً لابد من تفكير جاد كما اسلفنا في بناء تنظيم نقابي بدت الحاجة ماسة وملحة وضرورية اليه، وبدونه يتحرك الزملاء والزميلات كما دلت التجارب في ظروف بالغة الخطورة، في ظل سلطة لاتحترم اي حق انساني ولاتلقي بالا لاي قيمة عليا. صحافة حرة او لاصحافة شبكة الصحفيين السودانيين. الخرطوم 6مايو2010.