أقر سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان قبول 4000 إضافيين من أفراد قوات حفظ السلام تجنبا لحظر للسلاح لوح به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع في جوبا عاصمة جنوب السودان بين الرئيس سلفا كير ووفد من مجلس الأمن برئاسة سفيرة الولاياتالمتحدة سمانثا باور. وفي الشهر الماضي سمح المجلس المؤلف من 15 دولة عضو بنشر قوة حماية إقليمية قوامها 4000 جندي لتكون جزءا من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض (يونميس). وهدد المجلس بالنظر في فرض حظر للسلاح إذا لم تتعاون حكومة كير في هذا الأمر. وقالت حكومة جنوب السودان ومجلس الأمن في بيان مشترك "من أجل تحسين الوضع الأمني أعطت حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية موافقتها على النشر في إطار قوة (يونميس) للحماية الإقليمية." وأضاف البيان أن الدول المشاركة في القوة والقوة نفسها والحكومة "ستستمر في العمل من خلال أنماط الانتشار". وقرر مجلس الأمن نشر القوة الجديدة بعد أن أثارت أعمال العنف مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية الشاملة في البلاد. وكانت العاصمة جوبا شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة للنائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان السابق ريك مشار والقوات الموالية لرئيس الجمهورية، سلفا كير أودت بحياة نحو 300 شخص على الأقل الشهر الماضي.