أهدي هذه الخواطر لجميع نساء السودان الصابرات الصامدات فى وجه القهر والذل والهوان الذى يتعرضن له من قبل أبالسة الإنقاذ وظللن يقاومنه ليل نهار حتى لحظة كتابتها. كما أهديها الى السيدتين الجليلتين خنساء عمر صالح سوار الدهب وكمالا ابراهيم اسحق متمنيا لهما موفور الصحة والعافية. كما أهديها بصورة خاصة الى كنداكة السودان السيدة أم كبس محمد الأمين التى تسكن حي الشقلة مربع 12 والتى وجهت خطابا حماسيا يوم أمس الأول يلهب المشاعر تتأسف فيه عن غياب الرجال والرجولة فى شوارع الوطن وقد قامت على اثره الأجهزة الأمنية للعصابة الحاكمة باعتقالها يوم أمس وهي تزغرد فرحة بذلك. لها التجلة والاحترام وأسال الله أن يكون يوم نيل حريتها هو عيد لحرية الوطن بأسره. ابراهيم الكرسني الرقاص ونساء السودان .. فى عمر الزهور شوفو البنات ماشين يهدرو فى الشوارع ماشين فى ثبات للقصر متجهين مو قصر الرئاسة الكان زمان كيف زين صار رمز الفساد ومنصة للتمكين حالفات بالوطن يتهدا يا ظالمين .. كنداكات وراهن قلوبن من حجر لا خوف ولا بتلين يسالو لى بعض وين الرجال..بس وين ؟! إختفت الرجال جوا البيوت قاعدين هادرات ويسالن وبالدهشة مندهشين هانت يا بلد وكت الرجال بتهين!! .. تجلدو فى البنات لا رحمة لا أخلاق دين الرقاص وقف…. قال بس ده ياهو الدين ! أحلف باليمين لا عرفا لا أخلاق دين ما أصلك زماااان فارقتا درب الدين .. نسوان البلد المن زمان صامدين لى قهر النساء جوا القلوب صابرين لكين الأبالسه الما بعرفو الدين قايلين البلد نضفت لا نضال ولا مناضلين لامن شافو شوف كنداكات تمام وسط البلد هادرين .. ديل هزو العروش مو بس قصور الصين أسألو ناس بعانخي ان كنتو مو عارفين نسوان الرجال اللى اللهب خايضين ما بيغلبن رقاص ومعاهو تجار دين. ابراهيم الكرسني فجر السبت 2016/11/26