بسم الله الرحمن الرحيم إحتساب "كل نفس ذائقة الموت، و إنما توفون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" بقلوب راضية بقضاء الله و قدره، يحتسب الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية و القيادة التنفيذية و التشريعية للحركة عند الله تعالى المغفور له بإذن الله المهندس/ محمد زكريا ترقوني بحر القيادي بالحركة، و رئيس تحرير موقعها الرسمي في الشبكة العنكبوتية، الذي انتقل إلى جوار ربه ليلة البارحة إثر علة لم تمهله طويلاً. لقد قدّم المهندس ترقوني للحركة و للثورة و للشعب السوداني في صمت تام ما لا يحسن تقييمه أو جزاءه عنه إلا خالقه العدل الذي لا يظلم عنده أحد. كان الفقيد رمزاً للتفاني و الإخلاص، و كان ودوداً خلوقاً مرحاً خفيف الظل ريحانة مجالس. أللهم يا رحمن السموات و الأرضين و رحيمهما، تغمّد عبدك و إبن أمتك محمد زكريا برحمتك التي وسعت كل شيء، و وسع له في مرقده، و أحشره مع النيين و الصديقين و الشهداء، و ألهم والدته و زوجته عواطف حامد الحاج نور و أطفاله و شقيقه عبدالرحمن زكريا و أخواته و سائر آل بحر دس الصبر و حسن العزاء. إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.