منع جهاز الأمن أمس قيادات نداء السودان بالداخل من السفر لحضور اجتماعات المجلس القيادى بفرنسا . وأوضحت بيانات وتصريحات صادرة عن قوى نداء السودان ان القيادات التى منعها هى : د. مريم الصادق المهدى ، محمد عبد الله الدومة ، سارة نقد الله ، عمر الدقير ، كمال اسماعيل ، يحي الحسين وجليلة خميس . وأوضح بيان عن قوى نداء السودان بالداخل إن السفر كان بغرض المشاركة فى إجتماع المجلس العشرينى لقوى نداء السودان المقرر التئامه الأحد بباريس . وأكد البيان ان منع قادة العمل السياسي والمدني من السفر يتسق مع حقيقة أن (النظام يحتفظ فى سجونه بمئات المعتقلين). وأوضح حزب الامة في بيان ان المنع (تعدى سافر وانتهاك صريح لحرية الحركة والتنقل ). وأكد المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ان قرار منعهم من السفر تعبير عن الازمة السياسية بالبلاد وادمان النظام للحلول الأمنية. (نص البيانات والتصريحات أدناه): ……………………………. الدقير: منع قيادات نداء السودان من السفر يؤكد استبداد النظام الخرطوم 15 يناير 2017 قال القيادي بتحالف "نداء السودان" رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن منعه وآخرين من السفر إلى باريس للمشاركة في إجتماعات قوى (نداء السودان)، يؤكد اصرار النظام على نهج الاستبداد وضيقه بالرأي الآخر كما عكس استمرار ازمة الحقوق في السودان. وأكد الدقير في تصريح ل (سودان تربيون) الأحد، أن تصرفات النظام الحاكم لن تنتج سوى مزيداً من تفاقم الأزمة الشاملة. واضاف "ولا تترك للسودانيين خياراً غير توحيد صفوفهم من أجل إنجاز تغيير حقيقي للخروج من مستنقع الأزمة والعبور إلى واقعٍ أفضل ووضع الوطن على درب النهوض والتقدم بإرادة جماعية". ومنع جهاز الأمن السوداني، السبت، رؤساء وقيادات 4 أحزاب سياسية معارضة من السفر إلى فرنسا للمشاركة في اجتماعات قوى (نداء السودان)، حيث صادر وثائق سفر كل من رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، ورئيس حزب التحالف الوطني، نائب رئيس الكتلة، كمال إسماعيل، ورئيس حزب البعث السوداني، يحيى الحسين، علاوة على منعه قيادات حزب الأمة القومي. وذكر الدقير أن الوفد كان متوجهاً الى باريس لحضور اجتماع المجلس القيادي "لنداء السودان" مخصص لبحث تطورات المشهد السياسي واتخاذ ما يلزم بشأنها إلى جانب قضايا النداء التنظيمية. وأضاف "المنع يعبِّر عن استمرار الأزمة الحقوقية والسياسية في البلاد، وعن ضيق النظام بالرأي الآخر وإصراره على نهج الاستبداد الذي لن ينتج غير المزيد من تفاقم الأزمة الشاملة". وحول امكانية اجرائهم اتصالات مع واشنطن بشأن هذه التجاوزات، قال الدقير، "نحن على قناعة بان حل الأزمة السودانية بايدي السودانيين لا سواهم، نتعامل مع المجتمع الدولي والاقليمي بما يخدم قضية شعبنا…". وطالب الدقير المجتمع الدولي والاقليمي بالانحياز لمصالح الشعب السوداني وحقوقه المشروعة في السلام والحريّة والعدالة وألّا يحصروا علاقاتهم مع النظام في مجرد التعاون الأمني. وابدى الدقير امله بأن يصب الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية عن السودان، في مصلحة المواطن وتخفيف معاناته. مردفاً "لكن معرفتنا بنظام الانقاذ تحيط هذا الأمل بشكوكٍ كثيرة". وأوضح أن رفع العقوبات ليس عصا سحرية لمعالجة الأزمة الإقتصادية المستفحلة، لجهة أن الخطوة ربما تتيح فرصاً للحصول على القروض والودائع والمنح، لكنها لن تعالج جذور الأزمة الإقتصادية المتمثل في عدم وجود قواعد انتاجية في القطاعات المختلفة. مشدداً على أن سياسات نظام الإنقاذ ينعدم فيها الحد الأدنى من التخطيط والإستراتيجية والإستقراء العلمي وتفتقر للرؤية الشاملة، قائلاً إنها مبنية على ضمان البقاء في السلطة. وأضاف "هي سياسات لم تُزَكِّها مسيرة ثلاثة عقود حكم الإنقاذ وكان نتيجتها انهيار وحدة الوطن بانفصال الجنوب واستمرار الحرب والاحتقان السياسي والاجتماعي". ………………………….. بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله الحمد حزب الامة القومي الأمانة العامة بيان حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس لقد أوقفت أجهزة الأمن صباح اليوم 15 يناير 2017 وفي تمام الساعة الواحدة صباحا قيادات حزب الامة القومي وهم نائب رئيس حزب الامة القومي الأستاذ المحامي محمد عبد الله الدومة و نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق والامين العام لحزب الامة القومي الاستاذة سارة عبد الرحمن نقدالله بمطار الخرطوم وحجزت علي جوازاتهم وتم منعهم من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس لحضور اجتماعات قوي نداء السودان والتي تقرر لها ان تنعقد اليوم الأحد الخامس عشر من يناير وذلك في تعدي سافر وانتهاك صريح لحقوق الحركة والتنقل .ولقد أكد النظام بتصرفاته هذه أنه سادر في انتهاكاته للحريات ولقد كان هذا الشهر حافل بالانتهاكات للحريات الصحفية والاعلامية وذلك بتوقيف الصحف والقنوات الفضائية ومنع قيادات القوي السياسية والمجتمع المدني من السفر وحافل بانتهاكات حقوق الانسان وسفك الدماء في نيرتتي والجنينة ومطاردة واعتقال النشطاء من السياسين والاعلامين والحقوقين بالداخل والمهجر . مما يؤكد للذين يأملون بإصلاحات عبر حوار الوثبة بأنهم يسعون وراء سراب بقيع ويؤكد للمجتمع الدولي الذي يأمل في ان يستجيب النظام للإصلاحات بالحوافز التشجيعية بانهم واهمون اننا في حزب الامة ندين هذا المسلك ونؤكد أننا ماضون في درب النضال مع حلفاءنا لتغيير هذا النظام وسنظل نعمل مع شركائنا في قوي نداء السودان علي توحيد جبهات المعارضة من اجل إزاحة هذا النظام الغاشم ولن تثنينا العقبات التي توضع أمامنا ولا الانتهاكات بل تزداد عزيمتنا يوما بعد يوم لازاحة هذا النظام وسنظل تتمسك بكل امل ونبذل ما أمكن من عمل لإيقاف استنزاف مواردنا البشرية في حرب النظام العبثية والتي لن تتوقف الا بازاحة هذا النظام القمعي حتي يتحقق السلام العادل الشامل واننا ندعو جماهير شعبنا الأبي وجماهير حزبنا الوفية وجميع القوي الوطنية ونشطاء المجتمع المدني ان نعمل جميعا لإزالة هذا النظام الغاشم دار الامة 15 يناير 2017. ………………………… أحزاب نداء السودان بالداخل تصريح صحفي قام جهاز أمن النظام نهار اليوم السبت 14 يناير بمنع رئيس حزب المؤتمر السودانى عمر يوسف الدقير رئيس كتلة أحزاب نداء السودان بالداخل و كمال إسماعيل رئيس حزب التحالف الوطني نائب رئيس الكتلة و يحى الحسين رئيس حزب البعث السودانى من السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة فى إجتماع المجلس العشرينى لقوى نداء السودان المقرر التئامه يوم الأحد 15 يناير 2017م. اجتماع المجلس العشرينى لقوى نداء السودان كان محدداً منذ أكتوبر حيث خٌصص لمناقشة قضايا البناء الداخلى لتحالف نداء السودان بالإضافة إلى نقاش التطورات السياسية الأخيرة بالبلاد وبالأخص إعلان النظام الحرب على الشعب من خلال الزيادات على السلع والخدمات، وممارسة القمع على القوى السياسية والمهنيين والناشطين بالإعتقال والإستدعاء ومنع وقمع كافة مظاهر التعبير السلمى الديمقراطى عن الرأى. فى فاتحة عام جديد يؤكد النظام انه لا يملك جديداً فى سجل حقوق الإنسان ليكتبه بأسطر إيجابية، ذلك أن منع وحرمان قادة العمل السياسي والمدني من السفر يتسق مع حقيقة أن النظام يحتفظ فى معتقلاته بمئات المعتقلين من السودانيين، كما يواصل فى حربه على المدنيين بالنيل الأزرق وهذه الإشارات لا تعتبر جديدة بالنسبة لنا وهى تؤكد مرة أخرى أن الطريق إلى كرامة شعبنا يمر عبر إسقاط النظام، ونحن نتطلع إلى أن تحقق هذه الاجتماعات الغايات التى نسعى اليها تدعيماً للمقاومة ووحدة المعارضة بما يقود لتحقيق غايات الشعب السوداني في العدالة والسلام والحرية والعيش الكريم. محمد فاروق سلمان الناطق الرسمي / أحزاب نداء السودان بالداخل.