هاجمت قوة من مليشيا الجنجويد مساء الأربعاء 27 ابريل قرية (مجمري) الواقعة بين منطقة مورنِي والجنينة بولاية غرب دارفور. ووقع الهجوم أثناء أداء سكان القرية صلاة العِشَاء وأسفر عن اصابة العديدين ومقتل مواطنين هما: شيخ الدين إبراهيم وأحمد محمد. وأصدرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة القائد مناوي بياناً بتاريخ 29 ابريل وبتوقيع نائب رئيس الحركة الدكتور الريح محمود يدين الاعتداء ويحمل والى ولاية غرب دارفور مسؤولية الاعتداء ويدعو المحكمة الجنائية لاخذ العلم والاحاطة بهذه الجريمة التي تقع ( ضمن سلسلة مُمتدَّة لجرائم التطهير العِرقِي المُستمِر في إقليم دارفور) . (نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم حركة/ جيش تحرير السودان S.L.M/A رئاسة الحركة النمرة: ح ج ت س/م ق/ التاريخ/29/04/2011م بيان حول هجوم الجنجويد علي قرية (مجمري) وقتل مواطنين هاجمت قوة من الجنجويد مساء الأربعاء الموافق/27/04/2011م قرية (مجمري) الواقعة بين منطقة مورنِي والجنينة بولاية غرب دارفور، وقد وقع الهجوم أثناء أداء سكان القرية صلاة العِشَاء وأسفر عن مقتل (2) مواطن هم: 1- شيخ الدين إبراهيم 2- أحمد محمد. حركة/ جيش تحرير السودان تُدِين العدوان علي المدنين العُزل وتُحمِّل والي ولاية غرب دارفور/ جعفر عبد الحكم مسئولية هذا العدوان، الوالي الذي ترك مسئوليته في حماية سكان الولاية وتفرَّغ لإدارة السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور بالخرطوم. كما تُناشِد الحركة المحكمة الجنائية الدولية لأخذ العِلم والإحاطة بهذه الحادثة التي تقع ضمن سلسلة مُمتدَّة لجرائم التطهير العِرقِي المُستمِر في إقليم دارفور. - المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وعاجل الشفاء للحرجي. - حماية المواطنين وأمنهم من صميم عمل الدولة والحكومة. - النصر لنا والكفاح الثوري مستمر. الدكتور الريح محمود جمعة نائب رئيس الحركة