كشف مصدر ل(حريات) بان سبب تلبية الرئيس روك كابوري ، رئيس بوركينا فاسو ، لدعوة زيارته الخرطوم ، الطلب من عمر البشير إستغلال تشابك علاقات حكومته مع تنظيم (داعش) الإرهابي وذراعه ببوركينا فاسو (المرابطون) لوقف الهجمات المتواصلة التي يشنها على بوركينا فاسو . وينشط تنظيم (المرابطون) الإسلامي المتطرف , يقوده عدنان أبو الوليد الصحراوي ، وأعلن مؤخراً مبايعته لتنظيم داعش ، ينشط في حدود بوركينا فاسو مع النيجر ومالي ، ويشن هجمات إرهابية واسعة ، كان اخرها 5 مارس الماضي ، وأسفر عن مقتل العشرات من جنود حرس الحدود. وأضاف المصدر ان الرئيس البوركيني طلب من عمر البشير المساعدة في مخاربة التنظيم الإرهابي مقابل ان تقوم بلاده بالتنسيق مع حكومة الخرطوم في المحافل القارية والدولية ، ودعم مواقفها خصوصاً فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية وسحب قوات يوناميد من السودان . وأضاف المصدر ان تنظيم (داعش) الإرهابي بعد إضعافه في العراق وسوريا وليبيا واخراجه من معقله بمدينة (سرت) ، إتجه إلى غرب افريقيا وشكل مع تنظيمات إسلامية متطرفة أخرى ما أطلق عليه (ولاية غرب افريقيا). وتشير (حريات) الى ان البيان المشترك الصادر عن وزيرى الخارجية ابراهيم غندور وألفا باري ألمح الى الصفقة ، حيث يورد (…أكد الجانبان مواصلة التعاون والتنسيق بين وزارتى الدفاع والأجهزة الأمنية والشرطية في البلدين ..) (..عبر فخامة رئيس جمهورية بوركينا فاسو عن التهنئة لفخامة الرئيس البشير لرفع العقوبات، مشيرا إلى مواصلة دعمهم للسودان في موضوعات إلغاء الديون ورفض بلاده لدعاوى المحكمة الجنائية الدولية..) (وأعرب فخامة رئيس جمهورية السودان عن كامل الاستعداد والجاهزية للإيفاء بمتطلبات بوركينا فاسو خاصة تقديم المساعدة اللوجستية اللازمة لنقل وترحيل قواتهم العاملة في إطار قوات اليوناميد . وعبر فخامته عن تقدير السودان لقرار فخامة رئيس بوركينا فاسو القاضى بسحب قواتها من دارفور خاصة بعد استتاب الأمن والاستقرار في إقليم دارفور .). (نص البيان المشترك أدناه): http://www.suna-sd.net/suna/showNews/331338/ar