وسط حضور جماهيري حاشد من مختلف ألوان الطيف السياسي والأدبي والاجتماعي وممثلي الأجسام ولجان مناهضة السدود النوبية، شيع الراحل / عبدالحليم صبار من مطار الخرطوم الى منزله بالرياض ثم مسجد الشيخ ابوزيد في العمارات شارع 15 ومنه الى مثواه الاخير في مقابر فاروق، التي تمت مواراة جسده فيها بعد رحلة طويله من لندن الى الخرطوم. تحدث الاستاذ الحسن هاشم في المقابر ذاكرا مآثر الراحل في الساحة النوبية، وأبان بان الراحل كان اول من تعلم كتابة اللغة النوبية ومن ثم وضع على عاتقه تنفيذ مشروعه للكتابة بالحرف النوبى على أوسع نطاق، كما انه من أوائل الذين ساهموا في تغيير مسار لجنة سد كجبار من درء الاثار الى المناهضة والمقاومة برفقة الراحلة سعاد ابراهيم احمد، واضاف الحسن هاشم بان الراحل يعتبر قدوة للشباب النوبي الحريص على السير في الطريق الذي اتخذه. رحم الله الفقيد دكتور/عبدالحليم صبار الناشط والعالم النوبي المتخصص في الفلكلور والتراث النوبي ودراسات اللغة.