كشف تحقيق لقناة (الجزيرة) بان الاسلامى التونسى / محمد الزواري – مهندس تصنيع الطائرات بدون طيار لصالح حركة حماس ، واغتالته اسرائيل – كان يحمل الجواز السودانى وعمل بالتصنيع الحربى السودانى . وأوضح التحقيق ان الزوارى بعد ملاحقته من الامن التونسى سافر بجواز مزور الى ليبيا ومن ثم الى السودان حيث حصل على الجنسية السودانية . وأوضح شريكه فى العمل بان التصنيع الحربى السودانى اشترى مصنعهما لكنه اشترط ان يعمل الزوارى معه ، وهذا ما حدث ، حيث التحق الزوارى بالتصنيع الحربى السودانى. وسافر الزوارى الى ايران حيث تلقى تدريبا اضافيا على تصنيع الطائرات بدون طيار ثم دخل غزة فى الفترة ما بين 2012 الى 2013 لتدريب وحدة حماس المختصة بالطائرات بدون طيار. وعاد الزوارى الى تونس بعد الثورة حيث تم اغتياله 15 ديسمبر 2016 بمدينته صفاقس . ويؤكد تحقيق (الجزيرة) توظيف النظام السودانى لامكانات الدولة السودانية لصالح الحركات الاسلامية (الجواز السودانى ، التوظيف فى التصنيع الحربى ، الابتعاث لايران)، وفى ذات الوقت يثير الكثير من الشكوك حول (الاثمان) التى دفعها النظام السودانى لقاء تحسن علاقته المفاجئ باسرائيل ، والتى يمكن ان يكون من بينها (بيع) معلومات مهندس طائرات حماس الزوارى . وسبق وكشفت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية 7 سبتمبر 2016نقلاً عن موظفين رفيعى المستوى فى اسرائيل قولهم ان مسؤولى الخارجية الاسرائيلية توسطوا لتحسين العلاقات بين الولاياتالمتحدة والسودان . وكشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية فبراير 2017 ان مسئولا سودانيا زار إسرائيل خلال الفترة الماضية. ويحوز النظام السودانى على درجة الاستاذية فى اللعب على الحبال المتناقضة ، حيث ظل يدعم الحركات الارهابية وفى ذات الوقت يتعاون مع المخابرات الامريكية وغيرها ضدها ، وسبق وسلم كارلوس الى المخابرات الفرنسية لقاء مبالغ مالية وصور اقمار صناعية ، كما اقترح على المخابرات الامريكية تسليمها اسامة بن لادن أو تسليمه للسعودية ، وأكدت عدة تقارير منشورة تسليمه الكثير من (الاخوان) والملفات للمخابرات الامريكية ، كما ثارت شكوك قوية حول عملية اغتيال المبحوح القيادى فى حركة حماس فى دبى بعد زيارته للسودان . (مصدر التقرير أدناه): https://paltoday.ps/ar/post/297384/ https://www.youtube.com/watch?v=zk-v7JXZ4tA (للمزيد أدناه) : http://www.hurriyatsudan.com/?p=218978 http://www.hurriyatsudan.com/?p=216614