حملت اسماء الترابى الناشطة بحزب المؤتمر الشعبى جهاز الامن والمخابرات مسؤولية تعرضها لكسر فى ذراعها الايمن اول امس . وقالت اسماء ل(حريات) من داخل مسشفى الاطباء قبيل اجراء عملية جراحية لمعالجة الكسر انها سقطت من حافلة خاصة بحشد اسر المعتقلين بسبب تعليمات اصدرها بعض افراد الامن لسائق الحافلة اضطرته للتحرك بسرعة فى لحظة التوقف مما أسفر عن سقوطها واصابتها بكسر فى ذراعها الايمن. واكدت اسماء الترابى انهم كانوا بصدد وقفة احتجاجية على استمرار اعتقال جهاز الامن لقيادات من المؤتمرالشعبى منذ السابع عشر من شهر ينايرالمنصرم واخرين من امد ابعد دون مسوغات قانونية للاعتقال وبحسب نص مايسمى بقانون الامن الوطنى والذى يتبناه النظام الحالى فان حق الاعتقال لجهاز الامن لايتجاوز الشهرمع امكانية التجديد خمسة عشرة يوما من مدير الجهاز ان رأى الاستمرارفى الاعتقال لاستكمال البحث والتحقيق وبعدها تنتقل صلاحية التجديد لمجلس الامن بناء على وجود بلاغات جنائية . واضافت معتقلى الشعبى اتموا ومنذ الثالث من مارس مدة ال45يوما المنصوص عليها بدون فتح بلاغ اوتحقيق ولذلك ظلننا نقوم بين الفينة والاخرى بتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة باطلاق سراحهم وفى كل مرة كنا نواجه بالقمع واستخدام القوة لفض الحشد ففى المرة الفائته حاولوا نزع اللافتات من ايادينا وتعرضت الاخت رشايس للضرب وفى هذه المرة حاولوا تكرار ذات الموقف عندما منعوا سائق الحافلة من التوقف فأسرع لحظة (نزولى)وسقطت وحدث الذى حدث وعلمت من الاخوات انهم واصلوا الاعتصام لمدة ساعتين وصمدن امام كل محاولات افراد الامن لانتزاع اللافتات من ايديهن كما طالبن باطلاق سراح جميع المعتقلين من القوى السياسية ورددن هتافات نددت بالحكومة ومواقفها غير الرشيدة وعدم التزامها بوثيقة الحقوق الاساسية فى الدستور وقالت اسماء سياسات القهر والظلم والتسلط خاسرة وان طال بها الامد ومن قام عليها ستحاسبه الشعوب ويسبه التاريخ مجددة عزمها على المضى قدما فى مواصلة المسير من اجل اطلاق سراح جميع المعتقلين. هذا وقد اكد عصام الترابى ان الاسرة بصدد فتح بلاغ فى مواجهة المعتدين.