أوردت صحيفة الغارديان البريطانية أمس أن هناك قلق بشأن مخطط الزعيم السوداني المطلوب لجرائم حرب للذهاب للسعودية مع ترامب ناقلة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل انطون قوله إنه فهم أن البشير لن يجتمع بالرئيس ترامب. وقالت الغارديان إن الولاياتالمتحدة احتجت على حضور عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، للاجتماع المنعقد بالمملكة العربية السعودية، التي يزمع ترامب زيارتها. مذكرة بأن الرئيس السودانى عمر البشير مطلوب لاتهامه بجرائم حرب ارتكبتها قواته فى اقليم دارفور. وقالت (الغارديان): (احتجت الولاياتالمتحدة على مخطط الزعيم السوداني عمر البشير، المطلوب لارتكابه جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بحضور قمة الرياض هذا الاسبوع إلى جانب دونالد ترامب.) وبعد إيراد تصريح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أول أمس الأربعاء للصحفيين في جنيف بتأكيد توجه البشير للسعودية قالت إن (هذا الإعلان جاء مفاجأة للبيت الأبيض). وقالت الغارديان: (يعد التهديد بظهور البشير أحدث الأمور المثيرة للجدل حول رحلة ترامب الأولى للخارج، وهي محفوفة به أصلاً قبل أن يغادر البلاد يوم الجمعة. فبعد قضاء نهاية الأسبوع في الرياض، من المقرر أن يصل الرئيس إلى إسرائيل، حيث أثيرت ضجة بشأن الأخبار بأن الرئيس شارك معلومات استخباراتية سرية حول مؤامرة إرهابية، ذُكر أن إسرائيل أمدت بها، مع كبار المسؤولين الروس في المكتب البيضاوي في 10 مايو.) وقال مايكل انطون المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في رسالة بالبريد الإلكتروني "كان فهمي أن لن يكون في الاجتماع المنعقد مع الرئيس". وقال انطون انه من الممكن ان يتوجه البشير للسعودية دون أن يحضر القمة. وظل البشير هارباً من المحكمة الجنائية الدولية منذ مارس آذار 2009، عندما أصدرت المحكمة أمراً بالقبض عليه لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها قواته بين عامي 2003 و 2008 في إقليم دارفور السوداني. وأصدرت السفارة الاميركية في الخرطوم بيانا قالت فيه ان الولاياتالمتحدة "اوضحت موقفها فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير. نحن نعارض الدعوات أو التسهيلات أو دعم سفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك الرئيس البشير ". وذكر بيان السفارة أيضا أن السودان ما زال مدرجا فى القائمة الأمريكية للدول الراعية للارهاب ومن ثم فهو خاضع للعقوبات.