حذرت روسيا مواطنيها الذين يرغبون بالسفر إلى السودان من خطر تفشي وباء الكوليرا بالبلاد . وأصدرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك ورعاية الإنسان (Rospotrebnadzor) بياناً حذرت فيه المواطنين الروس الراغبين بالسفر إلى السودان واليمن من تفشي وباء الكوليرا في هاتين الدولتين. وذكرت الهيئة انها (تواصل مراقبة الوضع في مجال انتشار مرض الكوليرا في العالم وتقوم على أساس ذلك بإبلاغ المواطنين بتفشي هذا الوباء في السودان حيث يسجل في حوض نهر النيل الأبيض انتشار الأمراض المعوية ومن بينها الكوليرا. .. وبالإضافة لذلك يتواصل انتشار هذا المرض في اليمن). وذكرت الهيئة بأن الكوليرا تسببت بوفاة 62 شخصا في ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال الأسابيع الأخيرة فيما بلغ عدد المصابين نحو 3 آلاف شخص. كما أشارت الهيئة إلى تفشي الوباء في جمهورية جنوب السودان حيث توفي نتيجته 20 شخصا كما سجلت 135 حالة إصابة.. جدير بالذكر ان اصابات الكوليرا التى تسميها السلطة ب(الاسهالات المائية) تفشت في البلاد . وأقر معتمد محلية المتمة بولاية نهر النيل ب (... ظهور حالات إصابة بالنزلات المعوية بمنطقة الجريف بالريف الجنوبي للمحلية. وقال إن مركز صحي الجريف استقبل 157 حالة تم تحويل بعضاً منها إلى مستشفى علياء بالمتمة . وأكد الفاضل وفاة طفل ورجل مسن قبيل وصولهما إلى مراكز العزل الصحي ...). وقال والى ولاية النيل الابيض ، عبد الحميد كاشا ، أول أمس الثلاثاء ، فى تقرير امام مجلس الولاياتبالخرطوم، (إن حالات الوفيات جراء وباء الإسهالات المائية بلغ 49 فيما بلغت جملة الإصابات 2755 مواطناً ). هذا فيما سبق واعلنت مصادر طبية ان الاصابات بالنيل الابيض بلغت نحو ثلاثة آلاف ، من بينها (61) وفاة . ورغم تهوين وزير صحة ولاية الخرطوم من الوباء ، أقر فى تعميم صحفى بدخول (120) حالة للمستشفيات بالولاية وتسجيل حالتى وفاة (الشهر الماضى). وكان الوزير انكر تماما حدوث وفيات مما اضطر متداخلين بمواقع التواصل الاجتماعى لنشر شهادة وفاة المرحومة / زكية سيد ، بالخرطوم 27 مايو 2017 . وتؤكد منظمة الصحة العالمية ان من اهم اسباب انتشار الكوليرا تدهور صحة البيئة وضعف البنيات الاساسية للرعاية الصحية . وتشير (حريات) الى ان اعتمادات الدولة (الرسالية) للصحة فى عام 2016 ، كانت (572) مليون جنيه ، فيما بلغت اعتمادات القطاع السيادى (3,2) مليار جنيه . وخصصت ميزانية 2017 للصحة ، (555) مليون جنيه ، بينما خصصت للقطاع السيادى (5,1) مليار جنيه . ويعادل المخصص للقطاع السيادي (50) مرة ما خصص للتعليم و10 مرات ميزانية الصحة ومجالسها ومعاملها ومحاجرها المركزية . وخصصت ميزانية الدولة (الرسالية) للعام 2015 /2016 لكل الصناديق الاجتماعية – الدعم الاجتماعى والرعاية الاجتماعية – (2.7) مليار جنيه ، وللزكاة 2 مليار جنيه ، فيما خصصت لجهاز الأمن (2.7) مليار جنيه ، أى ما يزيد عن ميزانية الزكاة (بما فى ذلك أجور العاملين عليها ونفقات التسيير ) ! واذا اضفنا مصروفات جهاز الأمن للصرف السيادى فان الاجمالى يبلغ (5.23) مليار جنيه بينما جملة مصروفات الصناديق الاجتماعية والزكاة تساوى (4.7) مليار جنيه. (مصدر التقرير أدناه) : https://arabic.rt.com/russia/881280-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1 (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=224040 http://www.hurriyatsudan.com/?p=223981 http://www.hurriyatsudan.com/?p=223819