أوردت صحيفة (عاظ) ان التنظيم العالمي للاخوان المسلمين طلب من عناصره مغادرة دولة قطر بأسرع وقت والتوجه إلى السودان وتركيا وبريطانيا وماليزيا. وأشارت الصحيفة السعودية ان التنظيم يهدف بخطوته إلى تخفيف الضغوط على الدولة التي تحتضنهم ، بعد حملة الحصار والمقاطعة المفروضة على دولة قطر من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر . وأضافت نقلاً عن مصادر مطلعة ان اجتماعاً عقد بتركيا لقيادات التنظيم بحضور شخصيات كبيرة في الحكومة التركية ، تم فيه الاتفاق على وحدة التنظيم والعمل على مساندة الحكومة القطرية وأميرها الشيخ تميم آل ثاني. وفي السياق رفض أعضاء بالمجلس الوطني – برلمان عمر البشير– في جلسة عقدت أمس لمناقشة الأزمة في الخليج ، رفضوا تصنيف تنظيم الاخوان وحركة (حماس) كمنظمتين إرهابيتين. وأدان أعضاء بالمجلس يمثلون تيارات اسلامية مختلفة بما فيها المؤتمر الوطني ، موقف الحكومة من الازمة الخليجية ووصفوه ب(المحايد) ، وطالبوا بالانحياز إلى قطر. وقال عضو المجلس صلاح قوش – مدير جهاز الأمن السابق- ان على حكومة المؤتمر الوطني وضع خطوط حمراء واضحة يتم التفاوض عليها مع دول الخليج حول تصنيف جماعة الاخوان وحماس (لانهما ليست ارهابيتين) ، مضيفاً : (عدم تصنيف هذه الجماعات التحررية بأنها ارهابية لا يعني دعمها). وتساءل قائلاً ( الحكومة معروف عنها اسلاميتها فهل تخلت عن شعارها الاسلامي؟). وقال عضو المجلس الطيب مصطفى – خال المشير عمر البشير، ان (واجب الوفاء يحتم على الحكومة الوقوف الى جانب الدوحة التي ساندت الخرطوم وقت الشدة).