نشرت صحيفة نيويورك تايمز أمس 3 يوليو تقريراً عما أعلن عن زيارة مزمعة لعمر البشير لروسيا منتصف اغسطس بدعوة من الرئيس الروسى . وأوردت الصحيفة بان عمر البشير كثيراً ما تراجع عن تنفيذ زيارات مزمعة ، ولكن نبرة الاعلان عن زيارة روسيا التى صرح بها وزير الخارجية ابراهيم غندور عبر وكالة الانباء السودانية الرسمية ، تشير الى عزم البشير على تنفيذ الزيارة . وأضافت ان الدعوة تشكل تحدياً جديداً من عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية التى أصدرت مذكرتين للقبض عليه بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية فى دارفور . كما تعكس الدعوة جزئياً جهدا متوافقاً من جانب الرئيس بوتين لاعادة تأكيد النفوذ الروسى فى مقابل تراجع الولاياتالمتحدة النسبى فى اجزاء من الشرق الاوسط وافريقيا . وقالت اليز كبلر – المديرة المشاركة لبرنامج هيومن رايتس ووتش عن العدالة الدولية – للصحيفة (ان الرئيس السودانى عمر البشير هارب مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بسبب الجرائم الشنيعة التى ارتكبت فى دارفور ، ويستحق الضحايا رؤيته يسافر الى مكان واحد : لاهاى ، ليواجه الاتهامات ضده). وأشارت الصحيفة الى انه يمكن القبض علي عمر البشير اذا زار دول اعضاء فى المحكمة الجنائية الدولية ، او لم يتوخى الحذر بتجنب خطة طيران تتضمن المجال الجوى لدولة عضو بالمحكمة . وأضافت انه فى عام 2015 ابان اجتماع قمة الاتحاد الافريقى بجنوب افريقيا العضو بالمحكمة واجه عمر البشير بصورة جدية احتمال القبض عليه ، وبينما كان القضاة يتداولون ويقررون , تدخل الرئيس جاكوب زوما وسمح له بالمغادرة . (المصدر أدناه): https://www.nytimes.com/2017/07/03/world/africa/omar-hassan-bashir-sudan-russia.html?emc=edit_tnt_20170703&nlid=68059890&tntemail0=y