دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بألا تعيد قسرياً ثلاثة نشطاء سودانيين إلى السودان حيث يواجهون خطرا بالسجن أو التعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة ، أمس 10 يوليو . واعتقلت السلطات السعودية كل من النشطاء : القاسم سيد احمد، الوليد إمام وعلاء الدين الدفينة ، ديسمبر 2016، بناء على طلب من السلطات السودانية ، على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم العصيان المدني في السودان العام الماضي. وأخبرت وزارة الداخلية السعودية أول أمس 9 يوليو عائلتي القاسم والوليد بأنه سيتم ترحيلهما في غضون أيام ، كما أخبرت الوزارة عائلة علاء الدين بأنه نقل من سجن (أبها) جنوب غربي السعودية إلى أحد سجون العاصمة الرياض، مما رفع المخاوف بأن السلطات تستعد لترحيله. وقالت نائبة مدير قسم البحث بمكتب منظمة العفو الدولية في بيروت، لين معلوف ، (إن الابعاد القسري لهولاء الثلاثة إلى السودان حيث يمكن أن يواجهوا محاكمة غير عادلة ويتعرضوا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة سيكون بمثابة انتهاكٍ صارخ لالتزامات السعودية الدولية وتعبير متوحش عن ازدراء تام للقانون الدولي). وأضافت معلوف (هؤلاء الرجال سجناء ضمير، وانه لمثير للغضب الشديد توقيفهم واعتقالهم في المقام الأول. وبدلا من إعادتهم إلى السودان حيث من المحتمل أن يعاقبوا على عملهم الحقوقي و نشاطهم ، على السلطات السعودية ان تفرج عنهم فوراً وبصورة غير مشروطة ). (المصدر أدناه): https://www.amnesty.org/en/latest/news/2017/07/saudi-arabia-must-not-deport-sudanese-prisoners-of-conscience/ (للمزيد أدناه): https://www.amnesty.org/ar/documents/mde23/6439/2017/ar/ http://www.hurriyatsudan.com/?p=224624