ذكر شهود عيان أن أكثر من مئتى مزارع تظاهروا الجمعة 6 يناير احتجاجا على مصادرة الحكومة أراضى كانوا يزرعونها ومنحت لإحدى شركات الاستثمار غرب مدينة مروى بالولاية الشمالية المتاخمة لمصر، قبل أن تفرقهم الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس فى اتصال هاتفى إن “ما بين مئتين و250 مزارعا فى من قبيلة الهواوير تجمعوا فى منطقة أم جواسير الواقعة فى الضفة الغربية لنهر النيل فى مواجهة مدينة مروى”. وأضافوا أن تجمع المزارعين جرى بعدما “صادرت الحكومة أراضى كانوا يزرعونها لسنوات ومنحتها لشركة تعمل فى الاستثمار الزراعى”. وقد وصلوا إلى مكان عمل الشركة “وأوقفوا آلياتها عن العمل وبعد ساعة وصلت للمكان قوة من الشرطة وفرقتهم مستخدمة الهروات والغاز المسيل للدموع”، حسب المصادر نفسها. وقالت الشرطة فى بيان على موقعها على الانترنت أن “الشرطة تمكنت من تفريق تجمهر غير مشروع لعدد محدود من المواطنين فى منطقة أم جواسير التابعة لمحلية مروى لاحتجاجهم على عمل إحدى الشركات العاملة فى مجال الاستثمار الزراعى”. وكان مئات المزارعين فى ولاية الجزيرة احتجوا فى ابريل الماضى على مصادرة أراضيهم لصالح كلية جامعية.