قال أرنو نقولتو لودي المتحدث باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال برئاسة الحلو ، إن (القيادة المكلفة الحالية تستمد شرعيتها من قرارات ممثلي الشعب، المسنودة بتأييد كامل من الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، وأي محاولة للتجاهل والتنكر والاستعلاء على قرارات الشعب تعتبر خيانة عظمى لمشروع السودان الجديد، ولمبادئ الديمقراطية). وأضاف أرنو نقوتلو في بيان ، الجمعة ، ان ما اتخذ من (قرارات مرحلیة) جاء لسد الفراغ الناجم عن غیاب المؤسسات التنظیمیة القومیة. وقال ان هذه الخطوات ستقود لإنعقاد المؤتمر القومي الاستثنائي المناط بھ إجازة واعتماد الوثائق التنظیمیة الأساسیة (المنفستو والدستور) وانتخاب القیادة وتشكیل الھیاكل التنظیمیة على كافة المستویات. وحذر جماهير الحركة الشعبية مما أسماها (خطة مسبقة يقودها بعض الأفراد داخل الحركة الشعبیة ولمدة طویلة من الزمن لبناء تنظیم موازِ للحركة وحرفھا عن رؤیتھا وأهدافھا ووسائلھا المعروفة والمجربة). وأضاف (درجت هذه المجموعة على دمغ المسار التصحیحي لثورة المھمشین التي تقودها الحركة الشعبیة لتحریر السودان بالعنصریة والجھویة، ومحاولة منھم لاشعال فتن قبلیة ودینیة بین مكونات المجتمع السوداني). وقال ان الإنتماء لمشروع السودان الجدید الذي تتبناه الحركة الشعبیة هو (إنتماء فردي وطوعي لتحقیق الرؤى والأهداف السامیة للمشروع ولیس إنتماء مناطقي أو إثني كما یحاول أعداء المشروع تسویقھ). وأضاف ان قرارات مجلسي تحریر إقلیمي جبال النوبة/ جنوب كردفان والنیل الأزرق، جاءت (إعلاءً لما یحتاجھ شعبنا وتلبیة لتطلعات أبناء وبنات الھامش السوداني في مسیرة نضالھم الطویلة من أجل الحریة والعدالة والمساواة، وتقریر مصیرهم كحق إنساني دیمقراطي كفلتھ كل المواثیق الدولیة والأعراف الإنسانیة السامیة).