كل الوطن للناس لا خاصة لا عامة مؤتمر الطلاب المستقلين بيان حول النطق بالحكم علي عاصم عمر ظل الطالب في جامعة الخرطوم عاصم عمر منذ مايو من العام 2016 معتقلاً تحت مزاعم تهمة قتل شرطي إثر موجة الإحتجاجات التي عمت جامعة الخرطوم لدى محاولة سلطات النظام بيع مباني جامعة الخرطوم، حيث شكلت هذه المحاولة حالةً من الرفض الواسع للقرار الأمر الذي نهض بطلاب جامعة الخرطوم لمقاومته فما كان من النظام إلا العمل على تجفيف القضية و كسر إرادة الحركة الطلابية بكافة أشكال العنف والقمع مستخدماً آليات الاعتقالات والفصل وتقديم الطلاب إلى محاكماتٍ هزلية ومأجورة تستهدف كسر روح المقاومة والصمود لدى الحركة الطلابية. الطلاب الشرفاء شهدت قضية أيقونة الحركة الطلابية عاصم عمر تماطلاً غير مسبوق في سير إجرائاتها وكثيراً من الأحداث التي تطعن في نزاهة الأجهزة العدلية في ظل هذا النظام، وكان الهدف الأساسي من ذلك هو المزيد من التنكيل للحركة الطلابية ممثلةً في شخص عاصم عمر، وجاء تحديد موعد جلسة النطق بالحكم في القضية ليتزامن مع اقتراب عيد الاضحى الثلاثاء القادم لمحاولة التقليل من أشكال التضامن مع عاصم عمر. كان لنا في مؤتمر الطلاب المستقلين تجارب سابقة مشابهة في قضيتين هما أحداث جامعة النيلين 2007 و الاخرى في أحداث جامعة الجزيرة مجمع فداسي 2013 و التي بموجبها مكث عضو مؤتمر الطلاب يس أبكر أربعة اعوام ظلماً في سجون النظام، وعلى الرغم من ذلك ظللنا وسنظل نعمل من اجل قضايا الحركة الطلابية وإنجاز مشروع التغيير والثورة وبناء الوطن الذي يسع الجميع. الطلاب الاوفياء الشعب السوداني لقد التزم عاصم عمر بدوره الاساسي الذي يمليه عليه ضميره وانحيازه لقضايا الحركة الطلابية بالإنخراط في التصدي لبيع الجامعة ليعاقبه النظام بذلك عبر تطاول زمن المحاكمة، وبدلاً عن أن يحاكموه حاكمهم هو عبر مشاهد الثبات والبطولة والتي كان آخرها إنشاده لقصيدةٍ ثورية وهو داخل زنزانة ليست فيها مساحة للحركة مكبلاً بالقيود واضعاً نصب عينيه هموم الشعب السوداني قبل همه الخاص. هذه مناشدة لكل القوى السياسية الطلابية ولكل نشطاء الرأي ومناصري الحقوق للحضور وحث عضويتهم للوقوف صفاً في قضية الطالب عاصم عمر، كما هو نداء لكل طلاب الجامعات السودانية والاجسام المطلبية والمنظمات الحقوقية و الانسانية الدولية و المحلية للالتفاف والحضور في محكمة الخرطوم شمال في يوم الثلاثاء 29 أغسطس الساعة 12 ظهراً. مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين 26 اغسطس 2017.
