أصدر الأمين العام للحركة الشعبية ، الأستاذ / ياسر عرمان ، بياناً أمس 22 سبتمبر ، أكد فيه مسؤولية عمر البشير الشخصية عن مجزرة كلما ، داعياً الأممالمتحدة والمجتمع الدولى الى محاسبة الحكومة السودانية وتوفير الحماية الكافية للمدنيين السودانيين . وأوضح عرمان ان القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت مجزرة أخرى ، 22 سبتمبر، أمام أعين وآذان قوات الاتحاد الافريقى والأممالمتحدة يوناميد . وعلى خلفية اصرار عمر البشير على مضايقة ضحاياه ، بزيارتهم بمعسكر كلما ، كعرض للقوة ، رغم ان النازحين، تحت حماية يوناميد ، ابلغوا الحكومة ويوناميد انهم لا يرحبون بزيارة الشخص الذى ارتكب ضدهم جميع الانتهاكات والمطلوب من المحكمة الجنائية الدولية . ورداً على ذلك أرسل الجنرال البشير مليشياته لاطلاق الرصاص على المدنيين الابرياء . وهذه المذبحة ، على خلاف المذابح الاخرى ، ارتكبت بحضور الجنرال البشير ، وتحت اشرافه ، وهو على بعد كيلو متر واحد من مكان المذبحة . واعترفت يوناميد بمقتل ثلاثة من النازحين ، وجرح (26) ، وبدلا من ان تتحمل مسؤوليتها فى حماية المدنيين اكتفت باصدار البيانات ، كفشل كامل فى الاضطلاع بمسؤوليتها . وهذه ليست المرة الاولى . وفى اشارة لبعض دوائر المجتمع الدولى ، أضاف عرمان ان على اولئك الذين يحاولون دفع كفالة الحكومة السودانية فى اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وأولئك الذين يدعون الى رفع العقوبات الامريكية ان يضعوا فى اعتبارهم ما يستطيع البشير ومليشياته القيام به . وأكد ان الذين يعملون على تطبيع العلاقات مع الحكومة السودانية يمنحون عمر البشير شيكاً على بياض لارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب والابادة الجماعية . وذكرهم بمسؤوليتهم وقد وجهوا الاتهام لعمر البشير ثم تركوه طليقاً لارتكاب مزيد من الجرائم . ودعا ياسر عرمان مجلس الأمن الدولى لمحاسبة الحكومة السودانية وتوفير الحماية المدنية الكافية لشعب السودان خصوصاً فى مناطق الحرب . (نص البيان بالانجليزية أدناه):