بينما كان البشير يتحدث في مؤتمر الحركة الاسلامية عن نجاح مشروعهم بدليل انتشار المساجد وتردد الشباب عليها، كان احد افراد قوات الدعم السريع التابعة لعمر البشير يقوم بإغتصاب الطفلة أ.م.ح البالغه من العمر 16 عام في مدينة كتم وإمعاناً في إذلالها واشباع روحه المريضة قام بحلق شعر رأسها. صورة الطفلة وهي جالسة مكسورة النفس بجوار والدها المغبون كفيلة بزلزلة الارض تحت اقدام مجرمي النظام الكلب تلو الكلب حتى يقدموا المجرم للعدالة مجبرين ولكن لمن الشكوى ومن ينصف الطفلة الشعب السوداني الذي تعود سماع خبر اغتصاب فتياته واطفاله رجال الدين الذين يصعدون المنابر ويتركون ضمائرهم مع احذيتهم عند ابواب المساجد الاعلاميين وروؤساء تحرير صحف يقتاتون من التطبيل للحاكم وحاشيته للجيش الذي اصبح يأتمر بأمر حميدتي وقوات للشرطة التى تحولت الى مصدر جبايه وإهانة وإذلال للشعب لجهاز الامن الوطني الذي تحول الى درع حماية للبشير واسرته للقضاء الذي يطلق سراح السارق بالتحلل والمغتصب بالواسطة للحاكم الذي يتفاخر بهذه الجرائم ويرعى الفساد ويحمي الفاسدين والمجرمين. نشكوا الى الله ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ونتأسف للطفلة وابيها واسرتها ونأسف على حالنا ونترحم على كرامتنا وانسانيتا وبشريتنا.