بداية نهنئ البروف كمال شداد على الظفر برئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم ولكل اعضاء مجلس الادارة ونتمنى لهم التوفيق والسداد البطولات في ارض البطولات والتضحيات وشهيد لم يزل يبذر في الارض بذور التضحيات . رد احد ظرفاء المدينة على بيان عسكري مكرر عند كل انقلاب اسود , حيث يبادر قائد الانقلاب في بيانه رقم واحد بانهم استلموا البلد مديونه ومفلًسة ومفلِسة والخزينة فاضيه والكثير من الشكوى المُرة التي تدمى القلوب وتبكينا على حال الوطن وينتهى البيان بان الضرب سيكون بيد من حديد , قال صاحبنا الظريف ( طيب البلد لو فيها كل البلاوى دي والخزينة فاضيه جايين ليه , يعنى جايين تسرقوا الخزينة نفسها ) . جاءت كلمة البروف شداد واجمل ما فيها تعليقه على خلو الساحة من القيادات الشابة او فشلهم وبالتالي تم استدعاؤه لمليء فراغ القيادة والمسئولية وهذا وايم الله عين الحقيقة ولكن فات الشيخ شداد بان النسبة التي فاز بها وان كانت قانونية ونظاميه وديمقراطية الا انها كانت من الضآلة والخطورة بحيث كان يمكن الفوز عليه بسهولة ويسر , ومع التقدير لخبرته وعمره الطويل في مجال الرياضة ممارسة وادارة الا ان فوزه لم يكن بحجم البروف والمشكلة التي استدعي لحلها , واذا كنت مكان الرجل لرفضت المنصب ولما قبلته الا بثلثي الاعضاء كأقل تقدير . فاز البروف ب 52% أي بأربعة اصوات فقط ثم امتطى المنصة وارسل سيل الاتهامات لمن سبقوه وحتى الفيفا والكاف لم يسلما من سياطه واثنى على الدعم المقدر من السيد محمد الدهام القطري ونسى او تناسى الدعم الكبير من المملكة العربية السعودية والمبنى الفخيم الذى سيجلس على قمته والذى تم انشاؤه وتأثيثه من قبل الامير فيصل بن فهد عليه الرحمة وابنه نواف حفظه الله وارجو ان يكون قد نسى ولم يتناسى . وللتذكير نهدى هذه الفقرة التوثيقية للبروف ومجلسه الموقر : يفتتح فخامة الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم اليوم السبت بالخرطوم المقر الجديد للاتحاد السوداني لكرة القدم والذي تكفل بإنشائه المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – وقام بتأثيثه وتجهيزه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. وقد أوضح سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بأن هذا المشروع الذي يعتبر الآن احد المعالم المعمارية في العاصمة السودانية الخرطوم هو احد ثمار غرس وضع بذرته المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي يكن كل محبة وتقدير لشعب السودان وللرياضة في السودان بصفة خاصة والرياضة العربية بصفة عامه.. مشيرا سموه إلى أن ذلك أيضا يؤكد عمق العلاقة الأخوية الأزلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين في ظل ما يحظون به من اهتمام ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – وفخامة الرئيس عمر البشير. وأكد سموه بأن هذا المقر الذي تم إنشاؤه على أحدث طراز وتم تجهيزه تجهيزاً كاملاً وربط مكاتبه بشبكة الحاسب الآلي والخدمات المساندة سيكون بمشيئة الله تعالى عاملاً مساعداً للزملاء في الاتحاد السوداني لكرة القدم لتطوير كرة القدم بجمهورية السودان وعودتها إلى سابق عهدها ومجدها علي الساحتين العربية والأفريقية.. ومن جهته أعرب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور كمال حامد شداد عن ترحيبه ونيابة عن أسرة كرة القدم بجمهورية السودان بسمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في زيارته الرسمية للسودان.. معرباً عن شكره لمواقف المملكة الداعمة لكافة القضايا بجمهورية السودان.. مؤكداً تقديره وكافة الشعب السوداني لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – وللشعب السعودي.. مشيراً الى ان هذا المقر يؤكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ويؤكد ما كانت تحظى به الرياضة السودانية وكرة القدم فيها من اهتمام وعناية من قبل فقيد الرياضة العربية والعالمية المغفور له الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والذي وثقها ونمى جذورها سمو الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. الجدير ذكره ان مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم قد بلغت تكاليف إنشائه ( 960.000ألف دولار أمريكي) وأقيم على مساحة تبلغ مسطحاتها 1800متر ويتكون من ثلاثة طوابق اشتملت على قاعات للاجتماعات ومكاتب لرئيس الاتحاد ولنائب رئيس الاتحاد ومكاتب إدارية والخدمات المساندة والبهو الرئيسي. اذن على البروف ان يسدد ويقارب كما تقول جماعته التي ناصرته وبالتهليل والتكبير استقبلته , بان لا ينسى فضل الدول والافراد لكى تستمر المسيرة والدعم وان ينسى ولو لشهور موضوع اصلاح الفيفا والكاف الى ان يصلح شأن الاتحاد والكورة و الملاعب في السودان , والبطولات والدورات القادمة كثيرة والشعب السوداني مستعد للدعم بس عايز ليه ( كِويييس) اذا كانت الكؤوس مستحيلة . وعليكم استغلال الدعم (الحكومي) اذا وُجِد لتطوير الرياضة وتقليل نفقات السفر ما امكن . من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن . اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان — آمين .