ترامب فى واحدة من أكبر كوارثه العديدة يضرب بالقرارات الاممية عرض الحائط !! و يخرج أمريكا الدوله الهجين مدعية زعامة العالم الحر من عالمها الحر… لتوضع فى خانة عالم الكذب والفوضى ……، طريقته فى التوقيع على وثيقة نقل سفارة امريكا الى القدس الموحدة طريقة فجة خالية من الكياسة وبعد النظر، تذكر الانسان بما يمكن ان تراه لدى السماسرة فى الاسواق السائبة ! – اذا كان ادعاؤه بأن اسرائيل ( دولة ديمقراطية ) . وهى القادرة على حماية حقوق المسلمين ..فكلامه مردود..لان اسرائيل- تحت قيادة اليمين المتطرف – تعلنها مدوية بأنها دولة يهودية ولها اجندتها ..كدولة صهيونية عنصرية ذات توجه دينى موغل فى ذاتيته. – و ترامب بطريقته الفجة أخرج امريكا من زعامتها لمسار السلام، اذ كان من المنتظر ان تكون راعية للسلام مادام العرب قد اقروا فى قمتهم الارض مقابل السلام.. و بهذا الفعل المتهور اعطى للمتشددين المصداقية ان يحولوا الارض الى جحيم … يشاركهم فى الحراك من عدوا معتدلين …ومن كانوا فى الظل مراقبين. -….الظلم البين .. ستدفع الناس لانتزاع الارض بالقوة … و حتتسع دائرة الكراهية والشعور بالغبن .. لتدفع الناس لحرب دينية لا تبقى ولا تذر .. اسوة بمناضلى فيتنام الذين قهروا جبروت اليانكى باسلحة البامبو وجذوع الاشجار…. و ستنزوى امريكا..و يضمحل دورها…و تغيب شمسها . ما لم يتمكن المخلصون من ابنائها وبناتها التخلص من الظاهرة الترامبية !! – و لان امثال ترامب يصورون المسلمين كمتعصبين ، بعد ان ابتدعوا داعش .. ومن قبلها القاعدة .. وخلقوا من صورة الاسلام صورة شائهة…يجب على المظلومين ضبط الخطاب السياسى و ( الدينى ) اذ لا يصح والعالم كله بمسلميه و مسيحيييه وبوذييه وسائر معتنقى الاديان المختلفة يشجبون القرار الارعن … ان نسب ( النصارى ) .. وفى مكونات المنطقة بل من المناضلين مسيحيون مناهضون لتهويد القدس …. — امريكا على شفا هاوية …!!!!