أعلن وزير الأمن بغينيا الاستوائية ، نيكولاس أوباما ، فى تصريح بالاذاعة الرسمية ، اجهاضهم محاولة انقلابية اشتركت فيها مجموعة من المرتزقة من السودان وتشادوافريقيا الوسطى . وقال الوزير ، بحسب ما أوردت وكالة (ا ف ب) ، ان المحاولة اجهضت بالتنسيق مع أجهزة الأمن الكاميرونية . وجاء ت تصريحات الوزير بعد اعلان الكاميرون اعتقالها (38) شخصاً مسلحين تسليحاً ثقيلاً على الحدود مع غينيا الاستوائية. ونفت الحكومة التشادية اية علاقة لها بالمحاولة الانقلابية ، مؤكدة أن التشاديين المتورطين مجموعة من المرتزقة ويجب معاملتهم على هذا الأساس. وتغرى اوضاع غينيا الاستوائية المغامرين والمرتزقة ، فرئيسها ، مثله مثل عمر البشير ، صعد الى السلطة بانقلاب عسكرى 1979، وظل يحكم البلاد منذ ذلك الحين والى الآن . وفيما يبلغ تعداد سكان غينيا الاستوائية (1,2) مليون نسمة ، تنتج حوالى مليون برميل نفط يومياً ، ويعانى غالبية سكانها من الفقر . وأكد مصدر مطلع وموثوق ل(حريات) ، ان أجهزة الأمن الغينية والكاميرونية أفشلت المحاولة الإنقلابية وقتلت احد عناصر المجموعة ، كما اعتقلت (125) من بينهم (60) تشاديين و(40) سودانياً و(25) من افريقيا الوسطى ، في حين تمكنت قوة تقدر بالعشرات من الفرار عبر الكاميرون ووصلت إلى دارفور. وأضاف ان المجموعة تتشكل من متأسلمين من تشاد والسودان أغلبهم من خريجي جامعة افريقيا العالمية بالخرطوم , ومعهم أفراد من مليشيا (السيليكا) بافريقيا الوسطى ، وقد سبق وحارب أفراد من هذه المجموعة بجانب الجماعات الإسلامية في ليبيا . وحول الهدف من الإنقلاب قال انه إقامة نظام حليف يمول عملياتهم في افريقيا ، خاصة وان غينيا الإستوائية تعتبر من أغنى اقتصاديات غرب افريقيا حيث بها كميات كبيرة من الغاز والبترول . (للمزيد أدناه) : http://www.nation.co.ke/news/africa/Equatorial-Guinea-coup-thwarted/1066-4250506-qy7qxo/index.html https://www.nytimes.com/aponline/2018/01/05/world/africa/ap-af-equatorial-guinea-coup-attempt.html