في جمهورية المالديف بحث استقصائي لصالح الصحيفة الأكبر هناك – Mihaaru وجدت إن هناك عقد لمشروع 5 ألف وحدة سكنية تم ترسيتها لشركة أوزتورك القابضة التي وقع معها بنك السودان الأسبوع الماضي وشركات حكومية عقد بقيمة 2 مليار دولار ، و كشف التقرير إن حكومة المالديف كانت على علم بأن العقد بحوالي 252 مليون دولار ، ولكن رفع العقد ل328 مليون دولار ليشمل فوائد التمويل الخاصة بيوسف أوزتورك وتم إعطاؤه ضمانات سيادية Sovereign Guarantee .. فوائد تمويل أكتر من 30 % .. أها فاهم حاجة ؟ ……………………………………………………. التركي متهم بأنه مرابي يلعب لعبة مقاولات بدون ما يكون مقاول حقيقي " "Game of Contracts" مع الحكومة هناك .. وكشف تقرير لصحيفة Maldives Uprising المعارضة إن المدعو يوسف أوزتورك غير مسجل بأي كيان رسمي يحظى بإعتبار في تركيا "كجمعية المقاولين الإتراك " (TMB) و مجلس العلاقات الخارجية التركي (DIEK) والتسجيل في المجلس الأخير إلزامي وفقاً لمقتضيات القانون التركي ..و قالت الصحيفة إن جمعية المقاولين الأتراك لا علم لها باي عمل قامت به هذه الشركة .. وقال مجلس العلاقات الخارجية ايضاً إن هذه الشركة لا وجود لها .. وتتهم الصحيفة الرئيس المالديفي "عبد الله يمين" بأنه يغتني من خلال سمسار على حساب الشعب المالديفي . ……………………………………….. كلام الصحيفة يعززه حديث يوسف أوزتورك للصحف التركية بتسجيل الشركة في دبي ، فالرجل بلا أدنى شك هو كما نسميه محلياً "بالجوكي" ، الذي يدخل لشراء المشاريع الجاهزة وتمويلها بعقد صوري " تسليم مفتاح Turned Key " ويكون أعلى بكتير من قيمتها مستغلاً التعثر المالي للدول .. وتبقى أن هناك شبه فساد قوية أن يكون له شريك أو شركاء من داخل الحكومة السودانية . الأسئلة الملّحة التي تتبادر :- – لماذا حاول النظام إظهار الأمر كأنه جزء من العلاقات التركية التي يعول عليها في خطه الإعلامي لإلهاء الناس ؟ – كما عقد بهذه القيمة يعتبر تاريخي وقياسي في سوق التمويل التركي لما لم يظهر في الإعلام التركي ؟ لجوء الحكومة لخيار ديون بهذه الدرجة من الفوائد في الأجل القصير جداً وبضمانات سيادية قوية لشراء إحتياجات إستهلاكية يوضح إنها فشلت أو لا تعول على سياستها الإقتصادية لجلب مدخرات المغتربين وحصائل الصادر حتى 2020 ، وان البنك المركزي خالي تماماً من العملات الأجنبية . المعلوم أن يوسف أوزتورك قد وقع أيضاً عقود مع الشركات الحكومية زادنا و جياد ، دون كشف طبيعة العقود ولكن ما يظهر إن الرجل ربما سيمول مشاريع لشركة زادنا التي نفذت مشاريع رحلة البشير الأخيرة لشمال كردفان بهدف تحسين صورة الرئيس في الفترة القادمة حتى 2020، وسيمول شراء مدخلات إنتاج جاهزة او قطع يتم تركيبها في شركة جياد ، علماً بأن البشير في زيارته الأخيرة لبورتسودان كان عهد في وعده المتجدد مشكلة المياه لشركة جياد ويبقى السؤال أيضاً أي ضمان قدمته هذه الشركات ؟؟ نطالب الحكومة بإظهار العقود للراي العام ليعرف الناس حجم ما تكبدناه .. وطبيعة الضمانات المقدمة وشكل العقد الذي وقعه أوزتورك مع شركة أرياب لتعدين الذهب لنعرف موقف ثرواتنا. كما أرجو من الشباب البحث في أمر الشركة في دبي ، وهل سيتم تسوية معاملاتها مع حكومة السودان بحسابات نظامية في تلك الامارة ، فهناك شبهة قوية بأن هذا التركي ربما كان غاسل للأموال . أكرر ندائي للذين يعرفون اللغة التركية والفرنسية بالبحث في أمرها في تركيا والكاميرون ، دي الكلمات الإرشادية Yusuf Öztürk Öztürk Holding Ozturk holding من واقع معلومات أولية إن يوسف أوزتورك ايضاً تم كشفه في زامبيا بأنه مقاول مزور ، ورفع دعاوي على الصحف عبر شركائه . وسنعود لأمره هناك ريثما تكتمل معلوماتنا صحيفة http://maldivesuprising.com http://en.mihaaru.com/maldives-gives…-guarantee-o