أورد موقع (جيوبوليتيكس ألرت) الإخباري العالمي تقريراً حول اغتصاب جندي سودانى جنجويدي لفتاة يمنية الخميس 29 مارس ، مؤكداً أنها خضعت لتهديدات من قبل القوات الإماراتية لإنكار الواقعة. واستنكر التقرير ممارسة قوات الجنجويد – التي تعتمد الاغتصاب كسلاح حرب – ساديتها ضد الشعب اليمني تحت غطاء وحماية التحالف بقيادة السعودية.. وكانت حادثة الاغتصاب التي جرت في منطقة الخوخة اليمنية أثارت العديد من ردود الفعل، ونظمت تظاهرات منددة بها في اليمن. وذكر تقرير جيوبوليتيكس ألرت اول امس ان الجندي السوداني ضرب المرأة المشار إليها باسم فاطمة (وقد أخفي اسمها بغرض حمايتها) ومن ثم اغتصبها. وقالت (فاطمة) للناشط والشاعر اليمني محمد المسعري في مكالمة هاتفية: (كنت أقوم بجمع القش في الوادي، عندما اقترب مني جندي سوداني وأطلق عدة أعيرة نارية من مسدسه في الهواء. بعدها بدأ يضربني في وجهي عدة مرات. ومن ثم جرّني إلى المعسكر حيث اغتصبني). ويضيف التقرير (تقول فاطمة بأن القصة لم تنته هنا. فبعد انتشار القصة في جميع أنحاء القرية، أخذها الجنود الإماراتيون هي وعائلتها لمكتب قيادة معسكرهم. وهناك، أُجبرت عبر التهديدات على أن توثق على الورق بأن الاغتصاب لم يحدث قط). ويؤكد التقرير أن الجنجويد ذوي سوابق موثقة جيداً في استخدام الاغتصاب كسلاح حرب، ولديهم (تاريخ مشين من اغتصاب نساء دارفور. حيث تروى نساء صغيرات وكبيرات كثيراً من قصص اغتصاب جنود الجنجويد لهن) مشيراً لمأساة تابت التي اغتصب فيها الجنجويد 221 امرأة في أقل من يومين. ويضيف (تمت تلك الأفعال المروعة في الشوارع وأمام أحبابهن كجزء من عملية اغتصاب جماعية قد تشكل جريمة ضد الإنسانية، وفقاً لتقرير مطول ل"هيومان رايتس ووتش")، موردا كيف سمت محكمة الجنايات الدولية الجنجويد والرئيس السوداني عمر البشير كمجرمي حرب بسبب الجرائم التي ارتكبوها في دارفور، مستنكراً اعتماد هذه القوات دولياً (لممارسة ساديتها ضد الشعب اليمني تحت غطاء وحماية من حلفاء التحالف بقيادة السعودية مثل القوات الإماراتية). ويؤكد التقرير إن ما حدث لفاطمة ليس حادثة فردية بل هو مثال على تنوع جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف ضد اليمنيين ، ويقول ان دارفور كانت محور إدانة دولية للحكومة السودانية لدورها في الانتهاكات ضد الإنسانية من قبل ميليشياتها المعروفة باسم (الجنجويد) , والآن ترتكب نفس الانتهاكات مرة أخرى من قبل نفس القوات سيئة السمعة , الاختلاف الوحيد أن التحالف الذي تقوده السعودية يعتبر حليفاً للغرب تدعمه قوى دولية ويعمل تحت مظلة الأممالمتحدة. وحذر التقرير من أن غض الطرف عن جرائم الحرب هذه سيؤدي لاستمرار معاناة الشعب اليمني وتفاقم فشل القانون الدولي. (مصدرالتقرير أدناه): http://geopoliticsalert.com/yemeni-woman-raped-sudanese-soldier-uae (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=239196 http://www.hurriyatsudan.com/?p=239301