دعا الطيب مصطفى – خال المشير عمر البشير، والمعبر عن المشروع الأصلي المغلق للإنقاذ – ، واسحق احمد فضل الله – أحد أهم الكتاب الإسلاميين، عمر البشير الى عدم زيارة جوبا. وفيما سبب الطيب مصطفى دعوته بالخوف على البلاد من احتمال غياب عمر البشير ! واضاف الى ذلك خوف ام عمر البشير عليه ! برر اسحق فضل الله الدعوة بذريعة (مؤامرة) ما، كعادته في التفكير. ولكن يلاحظ مراقب بأن السبب الحقيقي محاولة تجنيب عمر البشير الحرج من عدم رغبة القادة المدعوين في مقابلته او مصافحته. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه انه سيمثل فرنسا السبت المقبل في احتفالات جنوب السودان بمناسبة استقلاله، وأنه سيحاول تجنب عمر البشير الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الابادة. وقال خلال مؤتمر صحفي:(السؤال كان واضحاً جداً : هل يجب الذهاب أم لا؟ يجب الا نتخلف عن اظهار دعمنا لقيام دولة جديدة، لان البشير سيكون موجودا) واضاف جوبيه: (سيحضر ايضا بان كي مون (الامين العام للامم المتحدة) ووليام هيغ (وزير الخارجية البريطاني) وكاثي اشتون (وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي) وعدة رؤساء دول وحكومات). وأوضح (سأحاول ان ابقى مع هؤلاء الاشخاص خلال الاحتفالات). وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة في دارفور.