احتلت تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا صدارة الصحف العربية، الاثنين، علاوة على تأكيد كويتي بالمضي قدماً في في مشروع “ميناء مبارك” رغم تهديدات حزب الله العراقي، علاوة على غيبوبة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك التي وصفتها صحف بأنها “ابتزاز وتضليل.” الحياة سورية: الدبابات تستعد لدخول البوكمال حول اضطرابات سوريا كتبت الصحيفة اللندنية: “بدت مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية، وقد دخلت في «وضع متفجر» بعدما حامت فوقها طائرات هليكوبتر أمس استعداداً لعملية أمنية تشارك فيها قوات الفرقة الرابعة كما قال ناشطون وشهود عيان لإحكام السيطرة على المدينة التي باتت نقطة ساخنة خلال ال48 ساعة الماضية بعد مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل في الرابعة عشرة من العمر، وانشقاق أفراد من استخبارات القوات الجوية وطواقم عربات مدرعة وانضمامهم إلى المحتجين. ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود قولهم إن الدبابات تحاصر المدينة الدستور روسيا : لا خطط لتزويد القذافي بأسلحة تناولت الصحيفة الأردنية الملف الليبي وكتبت: ” صرح مبعوث روسيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن بلاده ليس لديها أي خطط لتزويد الزعيم الليبي معمر القذافي بالأسلحة.” “وقال دميتري روجوزين في مقابلة مع إذاعة صدى موسكو “القوانين الروسية وقوانين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحظر اي إمدادات بالأسلحة إلى منطقة تشهد صراعا أهليا أو حربا أهلية”. “ووصف روجوزين في المقابلة التي نقلتها وكالة ريا نوفوستي ما تقوم به بعض دول الناتو في ليبيا بأنه أمر شائن ويتعارض مع كل قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الدولة الواقعة شمال إفريقيا. واضاف “إسقاط أسلحة من الجو للثوار (الليبيين) بواسطة مروحيات فرنسية هو موضوع محادثاتنا المعقدة معهم (دول الناتو)؟” القدس صحيفة بريطانية: كيف يختار القذافي المنفى الموحش المناسب عقب تخليه عن الحكم في شأن متصل، نشرت الصحيفة الفلسطينية: “المسؤولون الذين يناقشون المرحلة الأخيرة من الوضع الحالي في ليبيا يأملون في إقناع معمر القذافي بأن يطلب اللجوء في غينيا الاستوائية، وهي دولة أفريقية يمكن أن تؤهلها دكتاتوريتها وتجاهلها لحقوق الإنسان لتكون وطنا بعيدا عن الوطن “للمرشد” وعائلته.” “بريطانيا وفرنسا تصران على أن يغادر القذافي ليبيا كشرط لاي وقف لإطلاق النار، ولكن على الرغم من أنه كما هو مفهوم يرغب في التفكير في التقاعد في المنفى، على الرغم من خطاباته، فليس هناك وفرة في الدول المتحمسة لاستضافته. وجد دكتاتور أوغندا عيدي أمين ملاذا آمنا في السعودية، وكذلك أقام فيها نزاز شريف رئيس وزراء باكستان السابق، ولكن لم ينجح أي ليّ للذراع في إقناع المملكة الصحراوية بعرض اللجوء على من وصف نفسه ب “ملك ملوك أفريقيا”. كما لم تظهر أي دولة شرق أوسطية اهتماما باستضافة الليبي المغرور بنفسه، لأن المخاوف منه أصبحت محور غضب شعبي وباعثا على الثورة.” الفجر استقالات بالجملة من الحكومة المصرية ورئيس وزراء مصر على خطى مبارك… عصام شرف وقناة الجزيرة على صدر القائمة السوداء في ميدان التحرير وعن التطورات السياسية في مصر كتبت الصحيفة الجزائرية: “يحارب رئيس الوزراء المصري بكل الطرق من أجل إنقاذ ما تبقى له من المصداقية التي كان قد منحها شباب ميدان التحرير بعد سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في محاولات يصفها الخبراء والمراقبون باليائسة لإعادة الهدوء قبل رئيس الوزراء المصري عصام شرف، أمس، استقالة عدد من أبرز الوزراء على رأسهم وزير الخارجية ووزير المالية وزير الصناعة والتجارة بعد قبوله لاستقالة وزير الداخلية قبل يومين تمهيدا للتعديل الوزاري الذي يسعى شرف من خلالها لإعادة ثقة الشارع المصري.” الجريدة الكويت ماضية في إنشاء ميناء مبارك رغم تهديدات حزب الله العراقي نشرت الصحيفة الكويتية: استهجنت مصادر دبلوماسية كويتية لهجة التصعيد العراقية على خلفية إنشاء ميناء مبارك الكبير، لا سيما أن مشروع الميناء يقوم على أراضٍ كويتية، مؤكدة أن الكويت ماضية في إنشاء الميناء “رغم أصوات النشاز، التي كان آخرها تهديد ما يسمى بحزب الله العراقي”. “واعتبرت المصادر أن إعلان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عدم مناقشة ميناء مبارك الكبير مع المسؤولين الكويتيين واكتفاءه بمناقشة الملاحة في المياه الإقليمية “أمر يدعو إلى الاستغراب، خصوصاً أنه يأتي من أعلى سلطة تنفيذية في بغداد”.” القدس العربي غيبوبة مبارك: ابتزاز وتضليل ونقتبس فقرة من عامود “رأي القدس” بالصحيفة اللندنية: “الشعب المصري يريد أن يعرف الأسباب التي تحول دون تسريع محاكمات الرئيس مبارك ونجليه وزوجته، فهل هذه الأسباب تعود إلى ضغوط أمريكية أو إسرائيلية او سعودية، مثلما يتردد حاليا في العديد من الصحف المصرية، أم أنها تعود إلى عدم رغبة المجلس العسكري في محاكمة الرئيس مبارك لأنه قائد عسكري يجب أن لا يهان بسبب انتمائه إلى المؤسسة العسكرية نفسها وخاض حرب أكتوبر كقائد لسلاح الطيران؟” “من الواضح أن المجلس العسكري يتلكأ أن لم يكن يتهرب من تقديم الرئيس مبارك للعدالة، فتارة يتذرع بأنه مريض لا تسمح حالته الصحية المتدهورة بمحاكمته، وتارة أخرى لأنه يعاني من مرض سرطان خطير قد يودي بحياته في أي لحظة، وتارة ثالثة أو رابعة لعدم وجود تجهيزات طبية كافية في مستشفى السجن للتعاطي مع طبيعة مرضه. الوفد عيسى للعسكري: استعدوا لجنازة مبارك وفي الشأن عينه كتبت الصحيفة المصرية: “طالب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي الحكومة والمجلس العسكري بتجهيز سيناريو وفاة مبارك وتحديد مراسم الجنازة، مؤكدا أن كلامه ليس من باب التعاطف مع مبارك ولكنه نابع من العقل. “وقال عيسي إن الرئيس السابق مبارك يعيش لحظاته الأخيرة بعد أن تعرض اليوم لهبوط حاد في الضغط أفقده وعيه قبل أن يسترده مرة أخري بفضل جهود الأطباء في مستشفي شرم الشيخ الدولي.” “وأضاف – في برنامج “في الميدان” علي قناة “التحرير” اليوم- أن جسد مبارك يحاول المقاومة ولكن نفسيته لاتستطيع لأنه مصاب باكتئاب حاد بعد أن خسر السلطة التي كانت تعطيه مناعة – علي حد وصف عيسى- وساعدته قديما علي الخروج بسلامة من عملية البنكرياس التي أجراها رغم أن نسبة نجاحها كانت 20% فقط.”
