داهمت قوة من جهاز الامن بولاية جنوب دارفور مكتب الحركة الشعبية بنيالا واعتقلت الأستاذين محمد الصادق مهدي -السكرتير السياسي ، وصديق روبرت ، أمس الاربعاء 20 يوليو . كما سطت على عربة (لاندكروزر) من منزل رئيس الحركة وعربة (متسوبيشي بيك اب) من دارالحركة . وأعلن بيان لرئيس الحركة الشعبية بالولاية الاستاذ سليمان اسحق عن ادانته واستنكاره لهذا الانتهاك الصارخ ، وطالب باطلاق سراح المعتقلين وارجاع الممتلكات المنهوبة . ( نص البيان أدناه) : بيان حول اعتقال كوادر الحركة الشعبية بولاية جنوب دارفور الى جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير ولاية جنوب دارفور خاصة. ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان ملتزمة بالدستور والقانون من اجل ممارسة العمل السياسي السلمي. الا ان بعد استقلال جنوب السودان بدأ المؤتمر الوطني واجهزته الامنية تروج لعدم قانونية استمرار الحركة الشعبية بالسودان كحزب سياسي مسجل لدى مسجل الاحزاب في الخرطوم وليس في جوبا. وبدأوا يستخدمون الاساليب الاستفزازية وممارسة اسلوب الترهيب والتخويف لعضوية الحركة بالولاية. في صبيحة اليوم الاربعاء الموافق 20 يوليو 2011 اقتحمت قوة من جهاز الامن بالولاية مكتب الحركة الشعبية بنيالا دون اذن من النيابة او ابداء تبريرات قانونية وتم اعتقال كل من الرفيق محمد الصادق مهدي السكرتير السياسي ورئيس المكتب بالانابة والرفيق صديق روبرت مسئول الحماية السابق. وتم السطو على عربة لاندكروزر من منزل رئيس الحركة وعربة متسوبيشي بيك اب من دارالحركة. نحن ندين ونستنكر هذا الانتهاك الصارخ للقانون والدستور ونطالب حكومة الولاية بالاتي: * اطلاق سراح الرفاق المعتقلين ومحاسبة من قام بهذا التجاوز من الاجهزة الامنية. * ارجاع الممتلكات المنهوبة من قبل الاجهزة الامنية المملوكة الحركة الشعبية. جماهير شعبنا الاوفياء… لقد اضحى المؤتمر الوطني واجهزته الامنية يدور في فلك قد يدخل البلاد في دوامة من العنف ويزيد من ازماته الانية غير مبالين بما تبقى من وطن بعد ان دفعوا جنوب السودان الى الانفصال. اخيرا.. الحركة الشعبية بالولاية ستظل دوما مدافعة عن المهمشين وحقوقهم المشروعة بالوسائل السلمية. ولن تسكت عن مثل هذه التجاوزات. ودمتم ودامت نضالات الشعوب المهمشة سليمان اسحاق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب دارفور .