هاجمت قوات الدفاع الشعبي والقوات المسلحة مواقع الجيش الشعبي ومقر حاكم ولاية النيل الأزرق الفريق مالك عقار بمدينة الدمازين ليلة أمس 1 سبتمبر . وبهذا يتورط المؤتمر الوطني في حرب تمتد على جبهة واسعة من آلاف الاميال ، من النيل الأزرق وجنوب كردفان وحتى دارفور، والى ذلك أشار الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان في بيان صادر باسمه حين أكد بان المؤتمرالوطني سيدفع ثمن عدوانه السافر على ولاية النيل الأزرق والجيش الشعبي. ( نص البيان أدناه) : في صفحة جديدة من العدوان وإمتداداً لما حدث في جنوب كردفان قامت قوات تابعة للدفاع الشعبي والقوات المسلحة بشن هجوم شامل على مواقع الجيش الشعبي في الدمازين بعد منتصف ليلة ثالث أيام عيد الفطر المبارك دون مراعاة لحرمة العيد، ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله؛ فقد هاجمت منزل حاكم الولاية المنتخب وقائد القوات المشتركة العميد الجندي سليمان، الذي إبتدرت الهجوم عليه عند بوابة المحاصيل الرئيسية عند مدخل الدمازين. وتقوم الآن بهجوم شامل على كافة مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ ومعلوم أن مدينة الدمازين شهدت توترا واسعاً خلال الأربعة أيام الماضية نتيجة لإدخال قوات الدفاع الشعبي والقوات المسلحة لواء كامل من الجنود وكميات كبيرة من العتاد، ضمنها 12 دبابة و40 عربة محملة بمدافع دوشكا؛ وقامت بتطويق أجزاء إستراتيجية من المدينة. إن المؤتمر الوطني سيدفع نتائج هذا العدوان السافر والإعتداء على المواطنين والجيش الشعبي ومنزل الحاكم المنتخب لولاية النيل الأزرق. وقد إنكشف الآن مغزي ومعني الإعلان المخادع لوقف إطلاق النار في جنوب كردفان بغرض تمهيد المسرح السياسي والعسكري لشن العدوان بالنيل الأزرق. ونود أن نؤكد بأن رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وحاكم ولاية النيل الأزرق بخير ولم يصبه أذىً. وسنطلع الرأي العام على مجريات الأحداث التي سيتحمل المؤتمر الوطني تبعاتها بالكامل، منذ أن بدأ هذا المخطط بمحاولات نزح سلاح الجيش الشعبي، ومن حزب هو مالك السلاح دون منازع في السودان. وهو (المؤتمر الوطني) سيتحمل تبعات كل ما جرى في السودان من كبائر، وعلى رأسها فصل جنوب السودان. ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان