تنامي التمرد والعصيان وسط موظفي الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون منذ قرار مارس 2011م القاضي بإيقاف المتعاملين مع التلفزيون، ويرجح أن حريق الإذاعة فجر الاثنين 29 أغسطس له علاقة بالعصيان المذكور. وقال مصدر موثوق ل(حريات) إن هنالك عصيان وإضراب غير معلن وسط موظفي الإذاعة والتلفزيون منذ مارس الماضي وقرارات التقشف المتخذة جراء تقليص ميزانية الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في موازنة العام 2011م حيث تم إيقاف التعامل مع 274 من المتعاونين في التلفزيون وعدد آخر من الإذاعة. وأضاف المصدر بأن العمل في الإذاعة والتلفزيون يقوم بشكل رئيسي على المتعاملين الذين تم إيقافهم، وبذلك زاد ضغط العمل على الموظفين إضافة لإجراءات التقشف التي طالتهم، ويقول المصدر إن الغضب يزيد منه الفساد المستشري والذي فاحت روائحه خاصة فيما يخص مدير التلفزيون. ورجح المصدر بحسب معلوماته أن يكون حريق الإذاعة له صلة بإضراب وعصيان غير معلن ينتظم موظفي الإذاعة والتلفزيون. وأكد أن التحقيق في الحادثة لا يزال جاريا، وقال إن البعض في الإدارة يشيع أن الحادث كان بسبب ماس كهربائي، بيد أن الأرجح أن يكون فعلا مقصودا للتعبير عن الحنق والغضب.