ارتبط وزير التخطيط العمرانى والزراعة بالولاية الشمالية أحمد جمال بالفساد واستغلال السلطات والتجاوزات القانونية . وطفح فساده مؤخراً الى السطح فى مشروع بناء مدرسة المتفوقات الثانوية بدنقلا . وأوضح مصدر موثوق ل (حريات) ان أحمد جمال ارسى عطاءا صوريا لاحد المقاولين بمبلغ مليار وستمائة مليون جنية بالقديم ومنع مهندسى وزارة التخطيط العمرانى بادارة الاشغال من ممارسة عملهم ومتابعة مراحل تنفيذ المشروع الى ان وصل مرحلة السقوفات. ولم يتابع المهندسون المختصون بالوزارة أي مرحلة من مراحل البناء وحينما اصدر مدير ادارة الاشغال المهندس يوسف عبدالله قرارا بتشكيل لجنة هندسية من ثلاث مهندسين يتبعون لادارته لمتابعة مدى مطابقة المشروع للتصميمات منعوا من الحصول على تصميمات المدرسة من قبل الوزير ومن دخول الموقع من قبل المقاول . وأصدر الوزير أول أمس قراراً باعفاء المهندس يوسف عبدالله من منصبه كمدير للاشغال وتعيين اخر من الموالين له . وتقدمت مجموعة من المهندسين بمذكره للوزير يستنكرون فيها ما حدث بصورة لوالى الشمالية وصورة لوزير التربية والتعليم لما يشكله هذا التجاوز من خطر على حياة الطالبات مستقبلا . و لم يتخذ الوالى أي اجراء بخصوص المذكره وهو معروف بعدم ايجاد الحلول لاى مشكله ويحتفظ بالشكاوى فى درج مكتبه لعلمه ان غالبية القيادات متورطه فى قضايا فساد وفتحه لهذا الباب يجلب عليه الكثير من المشاكل.