ويكليكس موقع التسريبات.. حير العالم ولامس أعصاب الحس .. وكشف المستور حتى للدول العظمى رائده المخابرات والتسريبات .. وبانت عورات السى آى ايه .. وأخذت تخصفان عليها من أوراق ..وقبض على الرجل صاحب التسريب والنزف فى لندن .. وأخرجوا له المستخبى من فضائح..ولكن تحول التسريب الى طفح..سال فى كل الأوديه .. وصل السيل الى السودان وشهدنا عدة وقائع ..أطرفها محاوله مخرج الروائع مصطفى عثمان اسماعيل أن يقيم علاقه مع اسرائيل .. متوهما أن ذلك سوف يخرج السودان من محنته ..مشكله مصطفى عثمان اسماعيل منذ أن تحرر من شيخه الترابى اعتبر هذا التحلل يبيح له السباحه فى البحر الميت وطبريه ..وان قانون الطفو يلعب لصالحه .. وارتمى فى أحضان عمرو موسى وهو مهندس علاقات اسرائيليه.. وربما حلم بمقعده فى الجامعه العربيه ..أظرف تعليق قاله دكتور الافندى ..أن السودان أراد ان يحج بعد أن حج الناس وعادوا ..أما دكتور غازى فكان ردة سريعا وواضحا على التسريبات باتهامه أنه يفضل الانفصال .. وربما كان ردة مبررا خاصة هو من أن اقفل محاولات الاختراق فى نيفاشا وابعد من المفاوضات ..أذا نظرت الى قائمه مستشارى البشير وهم ممن اجلسوا فى دكة الاحتياط .. تظهر عليهم من حين الى آخر حمى ويكليكس..هذا الفريق من المستشارين غير متجانس تماما ويرسل رسائل الى البشير تقصم ظهره فى كثر من الامور.. قادته الى المحاكم الدوليه ويريد حلا يفك أسره .. وربما دفع السودان كثيرا ..والغرب يعجبه هذا الامر طالما ظل الوضع محنطا .. أما التسربيات من السوق المحلى فكان بطلها السيد عبدالله زكريا فى برنامج مراجعات ..الرجل مصنف بانه رجل القذافى .. وذهب البعض أنه من صاغ الكتاب الأخضر .. واذا بحثنا فى شخصيه القذافى نجد ظلالا من أفكار بابكر كرار الاسلام الاشتراكى ..الغريب فى عبدالله زكريا ظل يقول أن اللجان سوف تحكم السودان ..وأن القذافى لم يسقط حيث أن النيتو لم يعلن ذلك ..مثل عقار الذى يصر ان الحركه الشعبيه سوف تحكم السودان .. والدعم من سلفاكير الذى أدرك الآن ان البترول الذى بين يديه غير مكرر والمصافى والميناء فى الشمال ..أما تسريبات عبدالله زكريا كانت أقرب الى قفشات ونكات القذافى .. وقد أضحك الجميع فيما يخص السيد الصادق المهدى ..حيث قال أن الامام حمل أموالا الى بوش من القذافى لكى يفوز فى الانتخابات ..ومعروف أن عائله بوش بتروليه ..وليتها فلوس فقط ..العرض يشتمل على فكى يحوط له الانتخابات .. هذا الفكى القابع فى جزر البهاما ربما سقط فى يد أوباما ..واستخدمه الحزب الديمقراطى ..وتسبب الصادق فى فركشه الانتخابات الامريكيه ..ومن قبل قال أن السيد الصادق تاخر فى الوصول لمتابعة محمد نور سعد فى العام 1976 وكان ينوى يعلن دوله المهديه من دارفور …..وتسريب آخر خاص بنميرى ..أن بابكر كرار قال لنميرى نريدك أن تكون زعيما مثل جمال عبدالناصر ..وزاد أن الفصد الذى على صدق النميرى والدة بابكر كرارهى من قامت بهذا الفصد ..حاولت أن أن اخلق علاقه من هذه التسريبات صاح نميرى كان معجبا بعبد الناصر وبابكر عوض الله ميال الى الى مصر ..ومامون عوض أبوزيد قومى عربى .. لكن ما هى علاقه عبدالخالق محجوب بمايو ؟؟..والقذافى من سلم بابكر النور وحمدالله الى نميرى ولكن أختفى بابكر عوض الله..وأتى الترابى ليصيغ الجميع فى نهايه عهد النميرى .. المحير الان فى وقت هذه التسربيات ..ولماذا الآن ؟؟ استخدم المؤتمر الوطنى تسربيات عبدالله زكريا المضحكه..عرفت أن الصادق المهدى لن يشارك فى الحكومه القادمه ..وأقوال الصحف توضح أن هناك تقاربا مع الميرغنى ..ولكن هل يقبل أفراد الوطنى الاتحادى بمناصب ومرتبات فقط ؟؟ أمريكا الآن فى حيره ..المواقع الاليكترونيه تعمل ضدها وخارج السيطره ..وتوهم الاخرين بانها وراء هذه التسريبات ونحن نساعدها على ذلك ..كذلك اسرائيل فقدت بريقها وينكل بها وبسفارتها فى القاهرة ..وأمريكا عاجزه عن حمايه أمن اسرائيل ..سقط سلاح الوهم بن لادن والارهاب ..مبارك غادر الموقع وشاهدناه د اخل القفص يقول موجود يافندم .. المسرح تغير واصبح على الهواء الطلق والتسريبات والتخابر أصبح لمن يجيد مهنيه وتحليل المعلومات ..