اعترف عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور بوجود خلل أمني في بعض المواقع بمدينه نيالا، بينما نفت حركة التحرير والعدالة أن يكون تأجيل عودة السيسي مربوطا بمطالبتها بأموال مبالغ فيها لذلك. وأعلن كاشا على خلفية اعترافه بالخلل الأمني، عن حملة تمشيط واسعة النطاق للسلاح وجمعه بمدينة نيالا تشمل حتى بيوت المعتمدين. وفي خبر آخر نفت حركة التحرير والعدالة بشدة ان تكون قد طلبت مبالغ مالية مبالغ فيها حسيما جاء في الصحف لتغطية نفقات استقبال الوفد الرئاسي للحركة بزعامة الدكتور التجاني سيسي الذي ارجأ قدومه الى اجل غير مسمي. وكانت صحيفة اخبار اليوم قد نقلت في عددها الصادر أول امس ، ان اسباب تاجيل عودة الدكتور التجاني سيسي والوفد الرئاسي تعود الى عدم توفير الاموال المناسبة للجان التي تعمل في اطار الاستقبال لتغطية نفقات الترحيل والاستقبال والحملات الاعلامية المصاحبة والتي تصل تصورها المقدم الى ما يقارب التسعة مليار جنيه سوداني. لكن احمد فضل الناطق الرسمي بإسم الحركة قال لراديو دبنقا، ان ما ورد في هذا الخصوص عار تماما من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، وأكد انه لا الحركة ولا لجان الاستقبال طلبت اي مبالغ مالية من الحكومة مشيرا الى ان هناك لجنة مشتركة مع الحكومة تعمل الان على ترتيب الاجراءات المعنية لاستقبال رئيس الحركة وتحديد موعد وصوله بشكل قاطع بعد الفراغ من عملها.