أكدت قوى الاجماع الوطني تنظيم حملة قانونية موسعة لجهة اطلاق سراح المعتقلين واعتبرت ان هنالك هجمة شرسة على الحريات بالبلاد محملة المجتمع الدولي ووزارة العدل ما يحدث من انتهاكات في وقت كشفت الحركة الشعبية عن مضايقات وملاحقات وصفتها بالمهينة والمذلة في مواجهة منسوبيها واعلنت اعتقال نحو (200) من كوادرها وقياداتها وقال القيادي بقوى الاجماع الوطني والامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر المحامي في مؤتمر صحفي امس بدار المؤتمر الشعبي (هناك هجمة شرسة على الحريات) واضاف( الفترة الماضية شهدت اعتقال المئات من منسوبي القوى السياسية بدون حيثيات) . وزاد(هناك استدعاءات من قبل جهاز الامن للناشطين السياسيين بطريقة مهينة ومذلة) . وقال كمال ( ننعى دور المجتمع الدولي في حماية الحريات وهو يسجل غيابا تاما في ظل استمرار الانتهاكات على الحريات وحقوق الانسان) واعتبر عمر ان (حرية الصحافة وحرية التنظيم في خطر )واكد انهم سيخاطبون المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وزاد (سنقود حملة موسعة للافراج عن المعتقلين) وتابع (سنخاطب وزارة العدل والمحكمة الدستورية ومجلس حقوق الانسان والمجتمع الدولي ونخطرهم بهذه الاوضاع) وزاد( هذه بداية لعمل كبير لممارسة كافة الضغوط على الحكومة للافراج عن المعتقلين) واضاف ( حملتنا مستمرة وسنقوم بتعبئة وتنظيم مظاهرات وحشود سنسعى بكل ما نملك لاطلاق سراح المعتقلين) واعتبر (ثورات الفيس بوك في الشرق الاوسط بانها قدمت دروسا للطغاة) . وزاد( سنخرج للشوارع لاسقاط النظام) . ووصف عمر حزب المؤتمر الوطني بانه حزب شمولي مستبد وقال ان (النظام الحالي في سكرات الموت) . وأضاف (هناك تكميم للافواه والصحافة) من جهتها قالت الامين العام المكلف للحركة الشعبية بشمال السودان ازدهار جمعة لدنيا نحو 200 معتقل من كوادر وقيادات الحركة الشعبية وطالبت بتشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات وقالت ازدهار انها تقدمت بطعن دستوري للمحكمة الدستورية ضد جهاز الامن الوطني لكنها اشتكت من حملة وصفتها بالمسعورة في مواجهة من تقدموا بالطعن وكشفت عن مضايقات وملاحقات تقوم بها السلطات في مواجهة منسوبي الحركة الشعبية وقالت( انها تلقت تهديدات مباشرة بالقتل والتصفية )وتابعت (تقدمنا بطلب للمحكمة الدستورية بشأن تهديدات السلطات الامنية التي وصفتها بالمستمرة حتى داخل مباني المحكمة الدستورية) واكدت اعتقالها واستجوابها من قبل الامن اكثر من مرة . وطالبت ازدهار بتشكيل لجنة للتضامن مع المعتقلين واطلاق سراحهم. وفي المقابل طالبت اسرة المعتقل عبد القادر علي عبد الرحيم اطلاق سراحه فوراً وقالت أسرته في بيان لها امس ان ابنها لم يرتكب جريمة وظل منافحا من اجل قضاياه . واضافت بلادنا تجلس على بركان ملتهب قابل للانفجار في اية لحظة بسبب السياسات الخاطئة المتبعة وهي تحتاج الى حوار وقبول للأخر بدلا عن تكميم الافواه والاعتقال بدون اسباب.