نشرت شابة مصرية تدعى علياء المهدي صورتها عارية بالمواقع الالكترونية الاحد 13 نوفمبر . وادعت الشابة المتعرية في البداية انها عضو في (حركة 6 ابريل) الديمقراطية التي لعبت دوراً رئيسياً في انتفاضة 25 يناير التي أطاحت بالنظام المصري السابق . وربما في دلالة على أوضاع المنطقة العربية رأى الصورة في يومين ما يزيد عن ال(250) ألف شخص . وفيما رأى الكثير من الديمقراطيين في تعري علياء محاولة رخيصة لربط الحرية بالتعري ، نفت حركة 6 أبريل نفياً قاطعاً انتماء الفتاة المتعرية لها ، وذكرت في بيان: (بفحص أعضاء الحركة في قوائم العضوية لم نجد اسماً للفتاة علياء التي وضعت صورتها عارية على الإنترنت بدعوى الحرية). وبعد نفي (حركة 6 أبريل) نشرت علياء نفسها على صفحتها في فيسبوك نفيا قالت فيه: ( أنا لست و لم أكن في أي وقت عضوة في حركة 6 أبريل و لم أقل بإنتمائي إليها و صورتي العارية التقطتها في شقة (والداي) وليس في شقة (شريكي) في إشارة منها لصديقها كريم عامر . وكانت ادعت انتماءها للحركة في اليوم الأول لنشر صورتها ، وكتبت بأنها التقطت بنفسها صورها العارية وهي في شقة صديقها عامر. وقال طارق الخولي المتحدث باسم حركة 6 ابريل ل (العربية نت): ( ليس من أعضاء الحركة من هم على مثل هذه الصفات الإباحية إطلاقاً ، وهذه الفتاة ليست إلا إحدى عملاء جهاز أمن الدولة السابق ) – الأمن الوطني حالياً – تم استخدامها لتشويه الحركة وشبابها أمام الرأي العام المصري والعربي بعد النجاحات التي حققتها ومساهماتها في الثورة المصرية ، وبعد أن أصبح لها صدى لدى الجمهور المصري. ولفت طارق الخولي إلى أن عضوية الحركة ليست سهلة من خلال الانضمام لها عبر الإنترنت وتسجيل الأسماء فقط ، ولكن هناك إجراءات تسبق قبول أي عضو بالحركة أهمها تقديم طلب عضوية ثم تحديد موعد لمقابلة شخصية للمتقدم يتم بعدها قبول أو رفض المتقدم للعضوية . وأكد طارق الخولي (أن من ثوابت الحركة أنها لا تقبل الملحدين أو أصحاب الأفكار الجانحة تحت مسمى الحرية ، فنحن شباب محافظ يرفض مثل هذه الممارسات ونحث أعضاء الحركة دائما على أن يكونوا مثلا وقدوة لغيرهم في الالتزام الأخلاقي). وأضاف الخولي ( بل إنه حتى أثناء المظاهرات نرفض تماما الشعارات البذيئة أو الشتائم ضد المسؤولين خاصة الشرطة، فكيف نقبل عضوية مثل هذه الفتاة). وكانت علياء (20 عاماً) ، نشرت صورة لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة، كما وفي تويتر وفيسبوك. والصورة المنشورة إلى الآن، في المواقع الثلاثة إضافة إلى يوتيوب، ما إن مرت دقائق على نشرها يوم الأحد الماضي حتى تزاحم عليها كوكتيل من عشرات آلاف الغاضبين والفضوليين والمشجعين وغير المصدقين ممن كتبوا تعليقات بالعربية وغيرها من اللغات الحية، عكست ما يبدو أنهم يروه لأول مرة من فتاة عربية. وكتبت علياء في حسابها ب (تويتر) حين نشرت صورتها العارية بأنها فعلت ذلك (كتعبير عن حريتي) على حد تعبيرها. أما المعلقون في تويتر وفيسبوك على ما أقدمت عليه فهم بالآلاف ويزدادون 3 أو 4 معلقين في الثانية الواحدة كمعدل، ولم يجدوا حلاً لاستيعاب جميع التعليقات إلا بفتح “هاش تاغ” خاص بها وبصورتها سموه #NudePhotoRevolutionary على تويتر، إضافة إلى صفحة خاصة بها على فيسبوك. وردت عليها معجبة اسمها Sal Okail بالفيسبوك، تحييها قائلة chapeau ya alia أي (أرفع لك القبعة) كتعبير عن تأييد ما أقدمت عليه!