اختتمت في العاصمة الامريكية جلسات ورشة معهد السلام الامريكي بالتعاون مع الخارجية الامريكية بدون بيان ختامي او موقف محدد . و شهدت جلسات الورشة نقاشا مفتوحا وطرحت رؤى وافكارا فيما يتعلق بعملية السلام وارتباط قضية دارفور بقضايا المركز . وشهد الورشة جميع المبعوثين الامريكيين للسلام في السودان والمهتمين بقضية دارفور اضافة الى حركات المقاومة المسلحة والمجتمع المدني الدارفوري ونشطاء حقوق الانسان . وتحدث رئيس حركة تحريرالسودان القائد/ مني اركو مناوي شارحاً الاهداف والدوافع لقيام تحالف كاودا والمتمثلة في اسقاط النظام وابداله بدولة المواطنة والديمقراطية وركز على البعد السياسي الذي يسعي التحالف من خلاله الي تحقيق سلام شامل وعادل وكامل ، مخاطباً القضايا في الجزء المتبقي من السودان كالهوية والدستور والتحول الديمقراطي وهي قضايا تعتبر جوهر الازمة السودانية المتمثلة في الاختلالات الهيكلية للمشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة مما لا يمكن مخاطبته في ظل النظام القائم الامر الذي يستدعي اسقاطه بكل الوسائل . وطالب القائد مناوي المجتمع الدولي بالتحرك لحظر الطيران في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وتوسيع تفويض البعثة المشتركة ( يوناميد) للدفاع عن المدنيين والسماح للمنظمات الانسانية بالعمل بدون اية معوقات . وفي ندوة حاشدة للجالية السودانية تحدث اعضاء تحالف كاودا ممثلين في القائد مني اركو مناوي رئيس حركة تحريرالسودان والأساتذة أحمد حسين آدم – القيادي في حركة العدل والمساواة وأنور الحاج القيادي بالحركة الشعبية والتوم هجو القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وركزوا على الجوانب الانسانية ، وعلى ضرورة توحيد الجهود بين كل مكونات الشعب السوداني من اجل ازالة نظام الانقاذ ، شارحين الرؤي والبرامج السياسية التي ينبغي ان تكون عليها دولة المواطنة القادمة . وعكست المداخلات والمشاركات من الحضور مدى الاهتمام والتجاوب مع تحالف كاودا .