اختتمت في العاصمة الامريكية جلسات ورشة معهد السلام الامريكي بالتعاون مع الخارجية الامريكية بدون بيان ختامي او موقف محدد .و شهدت جلسات الورشة نقاش مفتوح وطرحت رؤي وافكار عامة من الحاضرين فيما يتعلق بعملية السلام وارتباط قضية دارفور بقضايا المركز دونما انفصال علي اعتبار ان قضية دارفور جزورها مع المركز . وكانت الورشة قد شهدها جميع المبعوثين للسلام في السودان والمهتمين بقضية دارفور والحركات المسلحة بالاضافة الي المجتمع المدني الدارفوري وعموم السودان فضلا علي نشطاء حقوق الانسان وكان رئيس حركة تحريرالسودان القائد/ مني اركو مناوي حضوراً في هذه الورشة ومتحدثاً بأسم تحالف الجبهة الثورية السودانية (كاودا) شارحاً الاهداف والدوافع لقيام كاودا والمتمثلة في اسقاط النظام وابداله بدولة المواطنة والديمقراطية وركز سيادته علي البعد السياسي والذي يسعي التحالف من خلاله الي تحقيق سلام شامل وعادل وكامل ، مخاطباً القضايا في الجزء المتبقي من السودان كالهوية والدستور والتحول الديمقراطي وهي قضايا تعتبرجوهر الازمة السودانية المتمثلة في الاختلالات الهيكلية للمشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة وهذا لن يتحقق في ظل النظام الامر الذي يستدعي اسقاطه بكل الوسائل ،وقد طالب سيادته ايضاً المجتمع الدولي بدعم تحالف كاودا والتحرك فوراً لحظر الطيران في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وطالبهم ايضاً بتوسيع تفويض البعثة المشتركة ( يوناميد) للدفاع عن المدنيين الابرياء والدعوة للسماح للمنظمات الانسانية بالعمل بدون اية معوقات كما نصّت عليه القوانين الدولية ومنظمة الاممالمتحدة . وقد وُجدت مداولات ومقترحات رئيس حركة تحريرالسودان مني اركو مناوي القبول والاستحسان من جميع المشاركين في الورشة . الجدير بالذكر انه طرحت في الورشة مجموعة افكار وآراء تشكل في مجملها ارضية واساس للسلام الدائم في السودان ، كما ان حضور تحالف كاودا في الورشة خلق واقعاً جديد وفقاً لمداخلات المشاركين وكاودا تعتبر نقلة نوعية لمسيرة ومفهوم النضال المشترك في السودان . كما ان انفصال الجنوب ترك واقع جديد ، اجمالا الهدف من ورشة واشنطون هو قراءة عامة للواقع الجديد الماثل للعيان الامر الذي ادي الي طرح سؤال كبير ومهم ما هو المخرج؟ كاودا تخاطب ندوة الجالية السودانية في واشنطون . في ندوة حاشدة للجالية السودانية لم تشهد العاصمة الامريكية مثيل لها منذ ندوة المرحوم د. جون قرنق خاطب اعضاء تحالف كاودا ممثلين في القائد مني اركو مناوي رئيس حركة تحريرالسودان وأحمد حسين آدم – العدل والمساواة وأنور الحاج من الحركة الشعبية – شمال وتوم هجو ممثلا للاتحادي الديمقراطي ،وقد تحدّث رئيس حركة تحريرالسودان انابة عن التحالف شارحاً التطورات في السودان بالتركيز علي الجوانب الانسانية والامنية والاقتصادية كما ناشد الجميع بالالتفاف والاتفاق حول مشروع كاودا للخلاص من الوضع الكارثي الذي ادخلنا فيه المؤتمر الوطني . وقد وجد حديثه حماساً وتجاوباً منقطع النظير من قبل الحضور . وقد خاطب ممثلي كاودا الاجتماع موضحين ضرورة توحيد الجهود بين كل مكونات الشعب السوداني من اجل ازالة نظام الانقاذ من الوجود . شارحين الرؤي والبرامج السياسية التي ينبغي ان تكون عليها دولة المواطنة القادمة . وقد عكست المداخلات والمشاركات من الحضورمدي الاهتمام والتلاحم مع كاودا . 19/11/2011 www.slm-sudan.com