قذف شباب محتجون بالأحذية على القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور في ندوة بدار حزب الأمة لمناصرة الشعب السوري أمس 6 ديسمبر . وقاطع الشباب المحتجون ابراهيم غندور بالهتافات ( غور غور يا غندور ) ( الشعب يريد إسقاط النظام) . وقال غندور في بداية حديثه ان مشاركته جاءت لتلبية الدعوة الموجهة اليه واعتراف حزبه بالديمقراطية والحوار ، وأعلن مساندته للشعب السوري ، وقال انهم مع الثورات متى ما أرادها الشعب وسنقودها حينئذ ! ويبدو ان الشباب المحتجين رأوا في (نفاق) غندور عن الشعوب والثورات ، وهو على قمة نظام قمعي ينتهك الحقوق والحريات استفزازاً شديداً ، فقاطعوه بالهتافات وقذفوا عليه الأحذية وزجاجات مياه بلاستيكية . واللافت في الآونة الأخيرة أن شباب الاحزاب المختلفة – سواء في الاتحادي الديمقراطي و حزب الأمة وغيرهما – تتجذر معارضتهم لنظام المؤتمر الوطني غض النظر عن مواقف قياداتهم الحزبية ، ويرددون في كل أنشطة وفعاليات الأحزاب المختلفة هتافاً أساسياً (الشعب يريد إسقاط النظام) . وفي ذلك دلالة على أن إتفاقات وتسويات المؤتمر الوطني ، وان نجحت مع بعض القيادات أو قطاع في النخبة السياسية ، الا ان مجاميع الشباب الأكثر ديناميكية وتأثيراً في التغيير لا يعبأون بهذه (التسويات) ويتجذرون أكثر فأكثر في معارضة النظام .