سودارس : تظاهرة سودانية كبرى في لندن تطالب بإشاعة الحريات وإسقاط النظام

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

تظاهرة سودانية كبرى في لندن تطالب بإشاعة الحريات وإسقاط النظام

عمار عوض نشر في حريات يوم 11 - 12 - 2011

أقام تحالف القوى الوطنية في بريطانيا وايرلندا, وقفة أحتجاجية أمام مقر الحكومة البريطانية في (10 دوانينق استريت) والتى شارك فيها جمع غفير وغير مسبوق من السودانيين والمهتمين بحقوق الانسان في لندن للمطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين في السودان .
وقال الأستاذ عبدالملك العبيد رئيس الحزب الشيوعي في بريطانيا في تصريحات صحفية إن تظاهرة اليوم جزء من سلسلة تظاهرات ونشاطات أقرتها قيادة تحالف القوى الوطنية في بريطانيا , وانهم مدركون في التحالف لابعد الحدود لطبيعة الصراع الحالي في السودان.
واوضح عبد الملك انهم في قيادة التحالف طالبوا باطلاق سراح الحريات السياسية في السودان بشكل عام , وشرحوا للمجتمع البريطاني خطورة قرار حظر عدد من التنظيمات السياسية وأثره على الاستقرار السياسي العام.
وشدد عبد الملك على ان التحالف سيواصل الدعوة لمثل هذه التظاهرات في مقبل الايام, وانهم عقدوا العزم على ماهو أبعد من ذلك في التحالف بدعم الجماعات الداعية للاضرابات العامة في السودان, والتبشير بقوى التغيير السودانية التى لا تستثني احدا على الاطلاق, وأشار الى أن تحالف القوى الوطنية في بريطانيا سيمضي في طريقة لدعم عملية التغيير في السودان بلا كلل ولا ملل.
ومن جانبة قال الأستاذ جبريل آدم بلال الناطق باسم حركة العدل والمساواة أن انعقاد تظاهرة اليوم التى دعا لها تحالف قوى الاجماع الوطني في بريطانيا , يؤكد على تماسك المجتمع السوداني في الوقوف مع القضايا الجوهرية للشعب, ويعد رفضا للاحكام التعسفية في حق الاسرى , وان هذه التظاهرة التى شارك فيها السودانيون جميعهم تعد إدانه لموقف القضاء السوداني تجاه الاسرى , وتضييقه على الراى السياسي المناهض للحكومة ويؤكد على إن ( حديثنا السابق والمتجدد بان السودان لم يعد به قضاء نزيه وأنه صار تابعا للحكومة السودانية بشكل كبير ) وتابع جبريل بلال أن تظاهرة اليوم أكدت دعم القوى السياسية في بريطانيا لعمل المحكمة الجنائية الدولية , ورفضت أى شكل من أشكال مشاركة النظام الحالي في السلطة باعتبار أنها تمد في عمر النظام .
يشار الى ان الحكومة السودانية وجدت مقاومة شرسة عندما حاولت تنفيذ حكم الاعدام على سبعة اشخاص من ضمن اسرى الحرب في الفاشر , الذين تضامن معهم مواطني المدينة , في الوقت الذي أصيب فيه 7 منهم بجروح خطيرة بحسب جبريل بلال .
فيما أوضح الأستاذ محمد الانصاري رئيس حزب الامة القومى أن الحكومة الجديدة التى اعلن تشكيلها لا يمكن اعتبارها حكومة قومية باى حال من الاحوال !!, وانها تفضح الوجه الحقيقي للنظام, وشدد الانصاري على أن قضية المناصير تعتبر قضية عادلة وتجد كامل الدعم من تحالف قوى الاجماع الوطني, ودعا الشعب السوداني باسم التحالف للوقوف مع شعب المناصير.
واكد الانصاري في كلمتة على ضرورة أشاعة الحريات العامة بشكل كامل دون استثناء لاحد, وجدد الدعوة لاسقاط النظام في الخرطوم , ودعا الشعب السوداني لان يفهم جيدا ان مشاركة عبد الرحمن الصادق لاتمثل حزب الامة باى حال من الاحوال, وانهم ماضين في طريق إسقاط النظام مع القوى الوطنية الاخرى (كتفا بكتف ويدا بيد) في القريب العاجل.
وقال الاستاذ كمال كمبال من قيادة الحركة الشعبية في بريطانيا أنهم يطالبون المجتمع الدولي بسرعة التحرك لحماية حقوق الانسان والتعبير في السودان , وانهم يحملون العالم الخارجي مسؤولية أى ضرر يقع على أسرى الحركة الشعبية وسجنائها وقال ( لدينا في سجون النظام اكثر من 400 معتقل ومحكوم عليه بالاعدام وياتي د. قمر في طليعتهم الى جانب الشاعر عبد المنعم رحمة ورفاقه , وغيرهم من أعضاء الحركة الشعبية الذين تجاوز عددهم ال400 وهم يواجهون حكم الاعدام بصبر وجلد ) ولفت كمبال الى أن الحركة الشعبية شمال هى اكثر المتضررين من الردة الحالية عن حقوق الانسان حيث جرى اعتقال كثير من قياداتها الوسيطة في الشمال والشرق والغرب والجنوب . بالاضافة الى مئات المفقودين في جبال النوبة والنيل الازرق .
واوضح كمبال انهم مازالوا يجمعون الارقام والمعلومات عن المعتقلين والمحكومين , لنشرها للراي المحلي والدولي , والتى ستاتي اكبر من الرقم الموضوع الان من قبل المنظمات الانسانية .
يشار إلى ان تحالف القوى الوطنية السودانية يعد من أكبر التحالفات السياسية السودانية في بريطانيا ويضم الحزب الشيوعي السودانى, والحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال), والحزب الاتحادي الديمقراطي(الاصل) , وحزب البعث العربي الاشتراكي , وحركة العدل والمساواة ,وحركة تحرير السودان فصيل القائد منى اركو مناوي , وعدد من منظمات المجتمع المدني في المملكة المتحدة وايرلندا .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.