وصف عضو المكتب السياسي للإتحادي الأصل و القيادي الإتحادي الاستاذ أحمد السنجك ، سلوك المجموعه الخارجه علي الحزب بالسلوك الإنتهازي، لانها تسعي إلي حللة مشاكل شخصية ولا علاقة لمساعيهم بقضايا الوطن الكبري. ودلل الأستاذ السنجك علي إتهامه للمشاركين بأنهم شاركوا في نظام شمولي مستبد وفاسد دون الإتفاق حول برنامج محدد للوصول لحل سياسي شامل وعادل للقضايا الوطنيه محل النزاع. وقال الأستاذ السنجك أن البرنامج السائد هو برنامج الحزب سئ السمعه، الموتمر الوطني، وهو برنامج حرب وفساد وإستبداد ،لم يتغير ولم يتبدل، و اضاف ان العناصر الخارجه علي الإجماع الإتحادي تعلم أن عليها تنفيذ برنامج الموتمر الوطني في سبيل الحصول علي المناصب والمكاسب الشخصيه التي تحصلوا عليها. وكشف القيادي المعارض لما يسمي بالمشاركة ، أن العناصر المنشقه تخطط هي والحزب الشمولي الحاكم للإندماج في حزب واحد بغرض خوض الإنتخابات القادمة . وأكد أن أن إندماجهم سوف يكون بأفرادهم وبأشخاصهم ، وليس للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل علاقه به. وقال إن المنشقين عن حزبه وعدوا حزب البشير إنهم سوف يقوموا بجرجرة قادة الإتحادي وقواعده لجريمة المشاركه والإندماج معهم في حزب واحد. وسخر السنجك من تصريحات بعض العناصر التي تتحدث عن التجرد و العمل من اجل الوطن بقوله (لقد تجردوا من مبادي حزبهم وقضايا شعبهم، وهم الأن شركاء في جرائم النظام). وأعرب الإستاذ السنجك عن دهشته من وصف أحدهم للبشير بأنه رجل دوله محترم ! وقال مثل هذه التصريحات تقلل من مكانة من يتفوهون بها.علي صعيد اَخر قلل الاستاذ السنجك من إجتماعات ما يسمي بالفصائل الإتحاديه في امدرمان.وقال إن هذه المجموعات لاوجود لها علي أرض الواقع ، ووصفهم بأنهم يحاولون الإستفاده من خروج البعض علي الحزب لأجل كسب جماهير الحزب الغاضبه من مسرحية المشاركه الهزيلة. وقال الأستاذ السنجك أن الموتمر العام هو الجهة الوحيدة المختصة بحل كافة المشاكل التنظيميه والسياسيه التي يواجهها الحزب. تجدر الإشارة أن بعض الفصائل الإتحادية كانت قد أعلنت عن ميثاق في أمدرمان عقب مشاركة البعض بإسم الحزب الإتحادي في مايسمي بحكومة القاعدة العريضة. وفي الختام رحب الأستاذ السنجك بنضال جماهير الحزب التي ترابط في دورها، وقال إنهم في قيادة الحزب سوف يقومون بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الإستعانه بالأمن ضد اشقائهم في الحزب. وطالبهم بإعادة الممتلكات المنهوبة فوراً إلي مكانها في دور الحزب المختلفة.