فند القيادي الإتحادي الأستاذ أحمد السنجك،محاولات المجموعه الخارجه علي الإتحادي الأصل، تبرير قرار المشاركه مع النظام الشمولي الحاكم. و أكد السنجك بما لايدع مجالاً للشك، أن أجهزه الحزب المختصه ، ممثله في لجان الحزب في العاصمه والأقاليم و فروع الحزب بالخارج والمكتب السياسي للحزب، لا علاقة لها بقرار المشاركه ، وإن الموضوع لم يعرض عليها من الاساس . وتحدي الاستاذ السنجك الخارجيين علي الحزب أن يعرضوا قرار مشاركتهم الذي إتخذوه من وراء ظهر الحزب علي المكتب السياسي للحزب، إذا لم تكن بيانات الرفض التي ارسلتها لجان الحزب وفروعه كافيه من وجهة نظرهم. ووصف الأستاذ السنجك أن المشاركيين قاموا بمسرحيه سيئة التاليف و الإخراج السياسي والتسويق الإعلامي، لمايسمي بالمشاركه ، خاصه إن الإخراج و التسويق تم في زمن لايمكن حجب الحقائق فيه. وقال إنهم بخروجهم علي مبادي الحزب وخطه السياسي، عجزوا عن مواجهة الجماهير الغاضبه و التي تعتصم بدور الحزب المختلفه . وفي رده علي مزاعم الأستاذ أحمد سعد عمر،و التي أورد فيها الاخير من خلال التلفزيون الحكومي الرسمي، ان قرار المشاركه نوقش و أجيز من خلال مؤسسات الحزب، قال السنجك:( إن ما ورد علي لسان أحمد سعد في هذاء الصدد ، عاري من الصحه، ومضلل للإعلام. وأضاف إنه شخصياً يجد له العذر لانه لايعرف حتي أجهزة الحزب ذات الإختصاص لمناقشة مثل هذه القرارات الهامه التي تتعلق بمرتكزات الحزب الاساسيه ، كما إنه لم يندهش لمحاولات احمد سعد تزوير إرادة جماهير الحزب الإتحادي، خاصه إن سعد ترعرع فكرياً في نفس المدرسه التي خرجت اخوانه أعضاء الموتمر الوطني امثال ونافع وقطبي المهدي ) . وكشف السنجك إنهم في الحزب الإتحادي كانوا يتعاملون مع أحمد سعد بإعتباره ضيفاً علي الحزب الإتحادي لا اكثر. وواصل القيادي الإتحادي المعروف بأصالته في الحزب بقوله( إن سعد كشف عن حنينه لشبابه السياسي الشمولي،فهو بهذا السلوك لايخرج علي خط الحزب المضيف فقط ،بل علي أدب الضيافه نفسه. لذلك فإن عودته لأصله ودار صباه ، تقابل من جانبنا بالترحيب الحار).وفي الختام أوضح السنجك ان جماهير الحزب تعرف ان للحزب مسئول تنظيمي مكلف من من اجهزة الحزب ، وناطق رسمي مكلف للحديث بإسمه. أما الخارجيين علي الحزب فإنهم يتحدثون بلسان مصالحهم ومصالح الحزب الذي شاركوه، لذلك ليس من الغريب عليهم أن يعتلوا منابر الإعلام الرسمي ويروجوا لمزاعم غير حقيفيه تعود علي أشخاصهم بالضرر