أعلن الإتحاد العام لنقابات السودان موافقة مسجل عام تنظيمات العمل على إنتهاء دورة الإتحاد النقابية وحل كافة تنظيمات العمل على كل المستويات و تكليف اللجان التنفيذية بتسيير دولاب العمل التنظيمي والتمهيد لقيام الإنتخابات للدورة الجديدة في العام 2011 م . كما تمت الإشارة إلى إعداد الميزانيات و مراجعتها و إعداد خطاب الدورة و كشوفات العضوية على أساس الكليات الإنتخابية و تمثيل المرأة بنسبة 25% و أن لكل حزبه والنقابة للجميع . (صحيفتي الصحافة و ألوان | 26 نوفمبر2010 م ) . و حتى لا تصيح التصريحات التي أُطلقت في المؤنمر الصحافي الذي عُقد مساء الخميس بمبنى الإتحاد حبراَ على ورق يجب على الإتحاد و لجان التسيير و اللجان المحايدة التي ستشرف على الإنتخابات و التي يجب على المسجل أن يُعلن عنها ( أسمائها و مواقع تواجدها) لتكون معلومة لدى العضوية – يجب على كل هذه الجهات أن تحترم القواعد و تحترم النصوص الواردة في وثيقة الحقوق المضمنة في الدستور الإنتقالي لعام 2005 م و النصوص الواردة في قانون النقابات لعام 2009 م ( المادة 12-3|4|5 ) و المواد ( 7 و 8 و9 و 10 و 14 و 15 ) الواردة في لائحة الإنتخابات التي أشار إليها قانون 2009 م و ذلك بتوفير المساحات الكافية لممارسة الحقوق النقابية عبر الآتي: عدم تكرار نظرية (خميس وجمعة وسبت) ليضمن كل عضو مشترك في نقابة و مسدد لإشتراكاته أن يمارس حقه النقابي كاملاَ أثناء تواجده في الخدمة وليس في العطلات . أن تنشر الهيئات النقابية و الفرعية خطابات الميزانية في مواقع واضحة للعضوية و قبل وقت كاف من إنعقاد الجمعيات العمومية . نشر كشوفات الناخبين من ثلاث نُسخ على الأقل في كل موقع هيئة نقابية أو فرعية على أن تكون الكشوفات مصنفة أي كل فئة على حدا مع إتاحة مساحة كافية للناخبين للإطلاع و التأكد من وجود أسمائهم بكشف الناخبين لأن بعض المهن تتطلب طبيعة عملها أن لا يتواجد الناخب بشكل يومي . لذات الأسباب أعلاه يجب توفير مساحة زمنية ليتمكن كل ناخب من ممارسة حق الطعن في كشوفات الناخبين. توفير مساحة زمنية تُمكن الناخبين من ممارسة حقهم في الترشيح و الطعن في الكشوفات الأولية للمرشحين . أن تعلن كل هيئة نقابية أو فرعية لعضويتها عن عقد جمعيتها العمومية قبل وقت كاف دون إي إلتفاف . عدم الكلفتة في ما تبقى من شهر نوفمبر و أن تجري الإنتخابات للدورة الجديدة في 2011 م ( حسب ما ورد في التصريح ). و بمثلما تطالب قيادات المؤتمر الوطني بأن يكون اللعب نظيفاَ في الإستفتاء وأنها لن تعترف بالنتيجة المضروبة و بمثلما تعتبرإستضافة حكومة الجنوب للحركات الدارفورية المسلحة مخالفة لإتفاقية السلام والدستور – عليها أن تعلم أن أي إلتفاف حول ممارسة الحقوق النقابية سيكون أيضاََ مخالفاَ لإتفاقية السلام و الدستور و سيعتبر مرفوضاَ من القواعد و غبر معترف بنتائجه النهائية و سيتحمل مسئوليته كل من ساهم في إعداده للطبخ . عبد العظيم البدوي النقرابي نقابي و قيادي بالحزب الشيوعي السوداني | مستشفيات العاصمة 27|11|2010